“باسم ياخور” في موعد ثان مع الموت بسبب زلزال سوريا
خطف الموت للمرة الثانية في أقل من أسبوع، الاثنين، والدي أحد أصدقاء النجم السوري “باسم ياخور” بسبب الزلزال الذي ضرب كل من سوريا وتركيا معاً.
وأعرب الفنان السوري “باسم ياخور” عبر حسابه الرسمي على انستاغرام، عن حزنه لوفاة عائلة صديقه، مشيراً إلى أن هذا الزلزال الذي حدث في سوريا تسبب في سقوط الكثير من الضحايا منذ فجر الاثنين حتى وقتنا هذا.
باسم ياخور وزلزال سوريا
وأعلن النجم “ياخور” وفاة صديقه في أحداث الزلزال عبر حسابه الرسمي لموقع انستاغرام، وكتب: “لطفك يارب في بلدنا لا يتوقف الألم والحزن، كل العزاء لصديقي تمام، الذي كان يساندني ويقف إلى جانبي في وفاة والدي على الفاجعة التي ألمت به وفقد والديه اليوم صباحًا في انهيار مبناهم في اللاذقية”.
وأضاف ياخور: “ربي يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته ويصبر قلبك كل العزاء من القلب لأهالي ضحايا الزلزال الذي ضربنا في الأمس ولمحافظات حلب وحماه واللاذقية وأدلب الأكثر تضررًا ربي يصبركم ويحمي سوريا وكل البلدان من هذا الألم الذي نعيشه”.
وكانت وزارة الصحة السورية، أعلنت الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى أكثر 1400 وفاة، وآلاف الإصابات في اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس في حصيلة غير نهائية.
وذكر المركز السوري للزلازل، في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن محطات الشبكة السورية للرصد الزلزالي سجلت زلزالا بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر عند الساعة 13:24 “بالتوقيت المحلي لسوريا” وسط تركيا، وتأثرت به سوريا، موضحاً أن الزلزال وقع على خط عرض 38.09 وخط الطول 37.20 وعلى عمق 10 كيلومترات.
وقال مدير عام المركز السوري للزلازل الدكتور رائد أحمد إنه جرى تسجيل 25 هزة أرضية ارتدادية للزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا فجر الاثنين.
كان الموعد الأول للنجم السوري مع الموت حين توفي، يوم الأربعاء الماضي، والده الكاتب والصحفي إبراهيم نخلة ياخور، بعد معاناة مع المرض في العاصمة السورية دمشق.
ونعى النجم “باسم ياخور” والده عبر حساباته على السوشال ميديا، قائلاً: إن “رحلة الأيام الأخيرة كانت صعبة مؤلمة ومحبطة ما يعزي قلبي أننا تحدثنا كثيراً وأخبرتني أشياء للمرة الأولى.. ابتسمنا ونظرنا في أعين بعضنا طويلاً بصمت أبلغ من آلاف الكلمات، تلمست شعرك ووجهك المتعب مراراً، ومسحت وجهي ودموعي بيدك المنهكة.. لن أتذكرك إلا في أجمل صورك كما يليق بك، أنت اليوم في مكان أفضل بلا ألم ولا أوجاع، روحك سترفرف في قلبي دائماً، وداعاً أبو البرّ كما كنا نخاطبك دوماً وداعاً يا حبيبي”.
