باتروشيف وساليفان يبحثان أفغانستان والتعاون في مجال الأمن

بحث سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الإثنين، خلال اتصال هاتفي مع مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جيك ساليفان، الوضع في أفغانستان
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي لمجلس الأمن الروسي: “بحث نيكولاي باتروشيف وجيك ساليفان مسائل التعاون الروسي الأميركي في مجال الأمن، كما أوليا اهتماما خاصا للتعاون الثنائي في مجال الأمن المعلوماتي، بالإضافة إلى ذلك، تم تبادل الآراء حول الوضع في أفغانستان”.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بحث مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، في الـ16 من آب/أغسطس الجاري، الوضع في أفغانستان، بعد فرار الرئيس أشرف غني من البلاد وانتقال السلطة.
هذا وأعلن المتحدث باسم حركة “طالبان”، سهيل شاهين، في وقت سابق من اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة انتهكت الجدول الزمني لانسحاب جنودها من أفغانستان الذي كان مقررا في شهر أيار/مايو، محذرا من عواقب انتهاكها للاتفاق مرة أخرى إذا لم تسحب جنودها من البلاد بحلول 31 آب/أغسطس.
تأتي تحذيرات “طاليان” بعد تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن، مساء أمس الأحد حول احتمال بقاء الجنود الأميركيين في أفغانستان إلى ما بعد الـ 31 آب/أغسطس مشيرا إلى “مناقشات جارية” في الجانب الأميركي بهذا الخصوص.
بالمقابل، أشارت وسائل إعلام، إلى أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يعتزم مناشدة بايدن شخصيا لتمديد الموعد النهائي لمغادرة القوات الأميركية من أجل السماح بإجراء المزيد من عمليات الإجلاء، وذلك خلال قمة عبر الإنترنت لـ”مجموعة السبع” غدا الثلاثاء دعا إليها رئيس الوزراء البريطاني بهدف مناقشة الأزمة في أفغانستان وحث المجتمع الدولي على إيجاد سبل لمنع تصعيدها.
يذكر أنه في 15 آب/أغسطس استطاعت حركة طالبان [المحظورة في روسيا] السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، بدون مقاومة تذكر بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي الحركة، فيما بقيت ولاية بنجشير الواقعة شمال شرقي البلاد، الولاية الوحيدة خارج سيطرتها.
ومنذ دخولها كابول تحاول حركة طالبان التأكيد أن سياستها ستكون أقل صرامة من حكمها للبلاد بين عامي 1996 و2001.
المصدر: وكالات