العناوين الرئيسيةفضاءات

انطلاق مهرجانات الصيف.. وأولها “القلعة والوادي” المتميز بفعالياته المبتكرة

انطلاق مهرجانات الصيف..
انطلاق مهرجانات الصيف.. التي تنظمها وزارة السياحة السورية بالتعاون مع محافظة حمص وباقي المحافظات السورية، وينتظرها الناس في مثل هذا التوقيت من كل صيف، في قرى منطقة “وادي النصارى” في ريف حمص الغربي، وغيرها من المناطق، وتستمر لغاية نهاية شهر آب. وتقدم مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفعاليات السياحية والثقافية والفنية والرياضية والتراثية المميزة.
فمساء أمس باشر مهرجان “القلعة والوادي” فعالياته من قرية “القلاطية” تحديداً من ساحة كنيسة “سيدة المنتابية” بحفل افتتاح حضره وزير السياحة رامي مارتيني ورئيس وأعضاء المجلس التنفيذي في حمص.. تلاه معرض “تراث الضيعة” الذي ضم أزياء ومأكولات وصناعات شعبية تشتهر فيها القرية والقرى المجاورة. وعلى وقع أنغام أغاني الفلكلور الشعبي، ووفق قوالب موسيقية حديثة أحيت “فرقة تكات” حفل الافتتاح الجماهيري الذي غصت به الساحة واستقطب الكثير من الزوار.
.

انطلاق مهرجانات الصيف..
مشاركة فرق الكشافة في المهرجان
انطلاق مهرجانات الصيف..
شهد المهرجان فعاليات متنوعة عكست جماليات المنطقة وعاداتها وأضفت أجواء من الفرح والسرور بين الأهالي والزوار.. فضلاً عن مجموعة من الأنشطة التي تعزز تراث وأصالة المكان وتمسك أهاليه بثوابتهم الوطنية. من ضمنها فعاليات مبتكرة في قرية “حب نمرة” قدمتها فرق الكشاف السوري، بمشاركة ثلاثة فرق للكشافة من قرى (مشتى عازار والمشتاية وحب نمرة). وفعالية أخرى متميزة تمثلت في حملة نظافة بعنوان “وادينا أحلى” شملت تنظيف ساحات وشوارع الوادي إضافة لتنظيف جسم سد المزينة بمشاركة نحو 30 شاباً وشابة. فيما استضافت قاعة كنيسة “سيدة البشارة” في قرية “المزينة” أمسية شعرية أحياها كل من الشاعرين كمال كرم وغسان سلوم، تضمنت مجموعة من القصائد الغزلية والوطنية والشعر العامي.

وبذا تروي قرى وقلاع منطقة القلعة والوادي؛ قصصاً وشواهد من تاريخ سوريا مهد الحضارة الإنسانية، والأرض التي تآمر على شعبها غزاة كثر هزموا جميعاً، واستمرت هي شامخة تنشر ثقافة الحياة والمحبة والإرادة في وجه أعداء الإنسانية.

*  

عبر اتصال أجرته “صحيفة الوسط” مع السيد همام غالي- رئيس المهرجان أخبرنا “انه مرت سنوات على انطلاق مهرجان “القلعة والوادي” الذي واظب على إقامة فعالياته رغم الحرب الكونية على سوريا.. إذ يعتبر المهرجان من أكثر المهرجانات شهرة واستقطاباً للزوار، بفضل دوره المهم في ترويج وتنشيط الحركة السياحية وتحريك عملية التنمية الاقتصادية، خاصة أن معظم المغتربين يحددون مواقيت زياراتهم وإجازاتهم الصيفية بالتزامن مع انطلاقة المهرجان الذي يراعي أن تقام فعالياته في مختلف قرى الوادي، وأن تكون مبتكرة ومختلفة عن السنوات التي سبقتها”.
.

*روعة يونس
.

لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى