مشروع قرار في مجلس النواب يطلب بسحب قوات الاحتلال الأميركي من سوريا

أفادت تقارير إعلامية، بأن النائب الجمهوري المحسوب على اليمين مات غيتز تقدم بمشروع قرار إلى مجلس النواب الأميركي يلزم الرئيس جو بايدن بسحب قوات الاحتلال الأميركي من سوريا.
ويشير مشروع القرار إلى أن عدد قوات الاحتلال الأميركي على أراضي سوريا يبلغ 900 شخص، بحسب صحيفة “نيويورك بوست”
وقال النائب في بيان له: “حتى اليوم لم يوافق الكونغرس بأي شكل من الأشكال على وجود القوات المسلحة الأميركية في سوريا”.
سحب قوات الاحتلال الأميركي من سوريا
ولفت النائب الأميركي إلى أنه على مجلس النواب أن يطرح مشروع القرار على التصويت في غضون 18 يوماً من تاريخ تقديمه، لكونه يتعلق بقضايا الحرب والسلام.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت بعد مزاعم هزيمة تنظيم “داعش” في آذار من العام 2019، عن تخفيض عدد قواتها في شمال شرقي سوريا إلى النصف، وتحولت مهامها بحسب المزاعم من الدعم القتالي إلى الدعم اللوجستي والتدريب وغيرها من أشكال دعم عمليات “مكافحة الإرهاب” التي تقدمها الولايات المتحدة لميليشيا “قسد” الانفصالية.
محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي
وفي وقت سابق، رأت مجلة “فورين أفيرز” الأميركية أنه حان الوقت لقوات الاحتلال الأميركي أن تغادر سوريا بعد تضاؤل خطر تنظيم “داعش” الإرهابي، وتزايد المخاطر الأمنية على تلك القوات بسبب الحرب الأوكرانية.
وحذرت المجلة في تقرير سابق لها، من “انسحاب أميركي عشوائي من سوريا على غرار الانسحاب الكارثي من أفغانستان“، مشددة على “ضرورة التوصل إلى ترتيبات يتيح للولايات المتحدة استخدام طائرات بدون طيار لمهاجمة داعش وتنظيمات إرهابية أخرى إذا اقتضت الضرورة”.
وأنهت المجلة تقريرها بالقول، إن “الانسحاب الأميركي المنسق من شأنه أن يحسن بشكل كبير من احتمالية التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بشأن الوصول للمجال الجوي السوري، وستحتفظ الولايات المتحدة بالحق الطبيعي في الدفاع عن النفس إذا تعرضت للتهديد، وبعد نحو سبع سنوات من وصول أول جندي أميركي إلى الأرض في سوريا، حان الوقت لواشنطن لسحب قواتها، لم يعد الوجود العسكري الأميركي في سوريا رصيدًا استراتيجيًا بل أصبح نقطة ضعف”.