اقتصاد

انخفاض مبيعات بي إم دبليو وأودي بأمريكا في 2022

شهدت شركتا صناعة السيارات الألمانية بي إم دبليو وأودي انخفاضاً عاماً في السيارات المباعة في الولايات المتحدة العام 2022، رغم الأداء القوي لهما في الربع الأخير من العام.

وأشارت شركة بي إم دبليو أمس الأربعاء إلى أنها باعت ما مجموعه /332388/ سيارة من العلامة التجارية الأساسية في الولايات المتحدة في العام 2022، ويشكل ذلك انخفاضاً بنسبة 1.3 % على أساس سنوي رغم الزيادة التي تحققت بنسبة 9.4 % في الربع الرابع مقارنة بالعام 2021 حيث تم بيع 101738 سيارة في تلك الفترة.

في الوقت ذاته انخفضت مبيعات العلامة التجارية “ميني” من سيارات “بي إم دبليو” في الولايات المتحدة بنسبة 1.4% حيث بلغت /29504/ سيارات في العام بشكل إجمالي، كما شهدت منافستها ’’أودي’’ انخفاضاً في حجم مبيعاتها في الولايات المتحدة العام 2022ن وأعلنت أنها سلمت ما مجموعه /186875/، سيارة أي أقل بنسبة 5% عن العام السابق، وقالت ’’أودي’’: إن هذه النتيجة جاءت رغم الأداء القوي في الربع الرابع من العام 2022 مع زيادة بنسبة 63% في المبيعات الأمريكية بلغت 54054 سيارة.

في سياق آخر قال ’’فرديناند دودنهوفر’’ مدير مركز “CAR-Center Automotive Research” لأبحاث السيارات المعروف اختصارا باسم “CAR” في دويسبورغ شمال غرب ألمانيا: “سينتهي هذا بداية من عام 2023 ومن ثم ستكون سجلات الطلبيات فارغة، وسيحصل العملاء على قيمة نادرة لأن التضخم وارتفاع أسعار الطاقة والركود ستتسبب في منع شراء السيارات الجديدة، ومع حلول عام 2023 ستحدث نهضة في تخفيض أسعار السيارات.

ورأى دودنهوفر أن أوروبا على طريق الخاسرين، وبالنسبة لألمانيا يتوقع الخبير نمواً طفيفاً في مبيعات السيارات الجديدة، بينما يتوقع تقلص أرقام المبيعات في عام 2023 بالنسبة لفرنسا وإنكلترا وإيطاليا وإسبانيا وروسيا التي يعتبرها حالة خاصة، ويتوقع الخبير دوندهوفر ارتفاع مبيعات السيارات في آسيا وأمريكا الشمالية في العام الجديد لأن الصين والولايات المتحدة تعتمدان على برامج التحفيز الاقتصادي التي ستستفيد منه صناعة السيارات أيضاً.

في الولايات المتحدة ينص قانون خفض التضخم الصادر عن إدارة جو بايدن على إنفاق حوالي /430/ مليار دولار على مدى عشر سنوات، ومن شأن هذا أن يقود البلاد إلى مستقبل أكثر اخضراراً حفاظاً على البيئة، ووعدت الحكومة الأمريكية كل مشترٍ لسيارة كهربائية بحسم ضريبي قيمته /7500/ دولاراً شريطة أن تكون السيارة قد تم تجميعها في الولايات المتحدة.

ويسري هذا المفهوم على جميع القطاعات الأخرى وربما يستهدف الصين في المقام الأول، ولكن وفقاً لجمعية البنوك الألمانية هناك غموض كبير بشأن استبعاد شركات من دول أخرى (غير الصين) مثل مصنعي السيارات الألمان الذين سيتعين عليهم بعد ذلك القيام تكثيف بناء مواقع الإنتاج في الولايات المتحدة.

يشار إلى أن ارتفاع معدلات التضخم وقضايا سلاسل التوريد العالمية واختناقات التوريد، أثرت على أداء صناعة السيارات بوجه عام خلال العام 2022.

المصدر: د ب أ- DW

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك