اقتصادالعناوين الرئيسية

رهان على تمديد المدة 4 أشهر.. انتهاء اتفاق تصدير الحبوب اليوم

أكدت الأمم المتحدة أنها تواصل مساعيها بشأن الاتفاقية الدولية لتصدير الحبوب من أوكرانيا، التي يبدو استمرارها بسبب الخلاف بين موسكو وكييف بشأن مدتها.

وينتهي اليوم العمل باتفاق الحبوب الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في تموز / يوليو لمكافحة أزمة الغذاء العالمية.

وبحسب “الفرنسية” قالت اليساندرا فيلوتشي المتحدثة باسم الامم المتحدة في جنيف خلال مؤتمر: إن “الاتفاق ينص على التجديد مدة 120 يوماً (أربعة أشهر) المناقشات جارية ولن نطلق تكهنات”.

في وقت سابق من الأسبوع، أوصت الأمم المتحدة بتمديد مبادرة حبوب البحر الأسود هذه لما بعد 18 آذار / مارس، حتى وإن خفضت روسيا المدة إلى 60 يوماً.

وتشكو موسكو من أن الاتفاق الموازي لتسهيل صادراتها من الأسمدة لم ينجح وتتهم حلفاء كييف الغربيين بعرقلة تطبيقه.

واستنكرت كييف موقف روسيا وطالبت أنقرة والأمم المتحدة بالتدخل بصفتهما ضامنتين للاتفاقية.

وقالت فيلوتشي: إن الأمم المتحدة “ليست من بين الموقعين الثلاثة على الاتفاقية.. الأطراف الثلاثة في الاتفاقية هي الدول الأعضاء (روسيا وأوكرانيا وتركيا) والأمم المتحدة شاهدة على هذا الاتفاق”.

هذه المبادرة التي وقعت بالأحرف الأولى في تموز (يوليو) تنص في أحكامها على أن “يتم تمديدها تلقائيا لفترة مماثلة (120 يوماً) ما لم يخطر أحد الطرفين الآخر بنيته إنهاءها أو تعديلها”.

منذ الإثنين، تؤكد الأمم المتحدة أنها تبذل قصارى جهدها لإنقاذ الآلية التي ساعدت على تهدئة الأسعار التي ارتفعت إثر الحرب في أوكرانيا في 24 شباط (فبراير) 2022.

وأشارت فيلوتشي إلى أن أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يشارك في هذه المباحثات.

وقالت “نحن منخرطون على جميع المستويات، نعم تعلمون أنها مبادرة للأمين العام، لكن مسؤولين كبارا آخرين في الأمم المتحدة يشاركون أيضا. الجميع يتحرك بشأن هذه القضية المهمة”.

وأضافت: “جميعاً منخرطون في هذه المناقشات ونريد ضمان سلامة واستمرارية هذا الاتفاق”.

خففت اتفاقية الحبوب من أزمة الغذاء العالمية التي أثارتها الحرب في أوكرانيا أحد أكبر منتجي الحبوب في العالم التي صدرت أكثر من 29.1 مليون طن من الحبوب من موانئها منذ يوليو 2022.

في المقابل، صدرت كمية بسيطة تقدر بنحو 260 ألف طن من الأسمدة الروسية المخزنة في الموانئ الأوروبية.

في السوق الأوروبية، عادت أسعار القمح والذرة إلى مستويات ما قبل الحرب في السوق الأوروبية، كما انخفضت أسعار البذور الزيتية مثل دوار الشمس وغيرهما.

المصدر: الاقتصادية

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى