
خلفَ انتظارات طويلة
بنكهةِ ليلٍ معلقٍ من أطرافه
مسلوب كل مفاتيحِ الشوارعِ
ليدقَّ الحزنُ كلَّ بابٍ ….
راهبٌ أيها الحلمُ
تعبّئُ جيوبَكَ جفونٌ متعبةٌ
تحطُّ على حبالِ صوتي
شهيقا يذيبُ الصقيعَ….
هذه الغربةُ ترسمُ شوقاً يتدلى
تنحتُ اعترافاتِ غيابٍ
صوبَ الدالياتِ
على مهلِ أرواحِنا تمشي
غيرَ مصدقةٍ عجاجَ الصباحِ
كيف لأحجياتِ البخورِ
أن ترمّمَ صهيلَ القلبِ ؟
كيف أُفكِّكُ تواريخَ الزمن؟
ويستحمُّ الظمأُ بأصواتٍ خرساءَ
أناملي هشةٌ لاتحملُ المساءَ
مثقوبةٌ هي اللقاءاتُ
ترتدي صمتَ النبضِ اليابسِ….
لم أشأْ انتظاراً
.