|| Midline-news || – الوسط …
.
أحصد الضوء كل يوم
من ليل عتيم
وأزنر الفجر بشناشيل
وأزنر الفجر بشناشيل
أزهار وأمنيات.
مدهشة قليلاً
ربما..
لست قصيرة ولا طويلة
تدنو مني الأحلام أحياناً ولا أنتبه.
أهرب من الهواء المشبع بالحنين
من أحاديث الموت
ولا أصلح كثيراً لسهرات تطول.
أنسى المحاذير
وأضع أحمالي
حين تتجلى روح طيبة.
لست بأفروديت
فأنا امرأة نهرية،
تستدرجها الزوارق
والمظلات
نحو البشرى.
أبحث عن المعنى كالكادحين
بين أعشاب الفكرة..
بين اللهفة والتروي.
وأحب البيوت الواسعة
التي يجري بجوارها الماء والحب،
قريبة مني أرواح
تسحبني معها إلى أعماق الشعور.
حتى الآن أحيا
دون إصابة!
لكن من يعلم ماذا يحدث غداً؟
لكن من يعلم ماذا يحدث غداً؟
أزحف أحياناً
من ثقب لثقب وفي الجو
كراكيب تواصل الكلام
من كل صوب يا الله تأتي الشظايا.
دائما أخفي في صدري
ظلاً خفيفاً للسماء
وفي الروح
صمت غريب
ياسمين ومطر
و ابتسامة..
.
.
