بـ “فستان أحمر” امرأة مصرية تصل للعالمية..

“سليمة” امرأة مصرية وصلت للعالمية بـ “فستان أحمر“، عبر مشروع  تطريز عالمي استغرق 13 عامًا.

فمن خلال التعاون البريطاني المصري في صناعة الأزياء والموضة، شاركت امرأة مصرية تدعى سليمة عواد في معرض “الفستان الأحمر وجوائز الأزياء المصرية” حيث وصلت للعالمية من خلاله.

سليمة واحدة من بين ما يزيد على 300 سيدة من أكثر من 40 دولة، شاركن في تصميم وتطريز الفستان، طوال 13 عامًا، حيث انتهت أعمال التطريز اليدوي للفستان في آذار الماضي، ليُعرض في السفارة البريطانية بمصر، تكريمًا لـ50 سيدة مصرية ممن شاركن في تصميم أكبر قطعة من هذا الفستان.

وعبّرت سليمة عواد لموقع “مصراوي”، عن سعادتها بالمشاركة عبر بوابة “مشروع سيناء” والتي استطاعت من خلالها التعرف إلى الفنانة البريطانية كرستي ماكلويد التي صممّت الفستان، مؤكدة أن السيناويات يتقن المشغولات اليدوية.

وأعربت عن فخرها بمشاركتها في تصميم مشروع ضخم يحمل اسم “الفستان الأحمر”، خاصة أنّه جرى تكريمهم خلال احتفالية السفارة البريطانية، بحضور السفير جاريث بيلي والفنانة كرستي ماكلويد.

وأضافت أن الفستان تم تجميعه على هيئة قطع منفصلة تغزلها كل امرأة بما تشاء دون قيود، وحصلت جميع المشاركات في التطريز على أجر مادي.

إقرأ المزيد.. مَن هم أشهر مصممي الأزياء الأوائل في العالم؟

يذكر أنه في عام 2009 بدأت كرستي ماكلويد بدعم من المركز البريطاني، فكرة مشروع عالمي للتطريز يحمل اسم “الفستان الأحمر”، وتطريزات هذا الفستان حكايات مستوحاة من حياة المشاركات والبيئة التي يعشن فيها، حيث ترى “كرستي” أن الفستان منصة للتعبير عن أنفسهن.

شارك في الفستان ناجيات من الحروب الأهلية في بلدان مختلفة، ومتعافيات من العنف ونساء فقيرات.

عُرض الفستان في مختلف المتاحف بجميع أنحاء العالم، منها متحف الأزياء والنسيج في لندن، والأكاديمية الملكية للفنون في لندن، وحفل جوائز تطريز بريميو في إيطاليا وفاز بالجائزة الأولى في عام 2015.

و صُنع الثوب الأحمر من 84 قطعة حرير باللون الأحمر الغامق، الذي يعبر عن الغضب والثورة والحب والشغف، وشارك فيه 136 عاملاً بمقابل مادي، بينما أضيفت بقية التطريزات من قبل نساء من جميع أنحاء العالم.

لمتابعتنا على الفيسبوك–تلغرام–تويتر