العناوين الرئيسيةسورية

اليونيسكو في حلب للاطلاع على المواقع الأثرية المتضررة من الزلزال

بهدف الاطلاع على الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية في المدينة القديمة بحلب من جراء الزلزال، زار وفد من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو” عدداً من هذه المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي بالمنظمة.

وأوضحت الأمانة السورية للتنمية في منشور لها على الفيس بوك اليوم أنها رافقت الوفد مع مديرية الآثار والمتاحف، انطلاقاً من دورها في حماية الهوية الثقافية، وكونها عضواً محكماً باليونيسكو، مشيرة إلى أن الهدف من الزيارة تقدير حجم ما أصاب المدينة القديمة من أضرار، تمهيداً لوضع أولويات التدخل العاجل للأماكن المتضررة.

الزيارة هي الأولى لليونيسكو لحلب منذ الحرب

وأشارت الأمانة إلى أن هذه الزيارة “هي الأولى لليونيسكو، منذ الحرب الإرهابية على سوريا، لافتة إلى أن الهدف منها أيضا دراسة تمويل بعض المشاريع التي تحتاج إلى تدخل إسعافي عاجل مثل قلعة حلب التي طالت الأضرار العديد من أبنيتها التي تعود إلى الفترة الأيوبية ومنطقة الأسواق القديمة، للمساعدة في عمليات ترميمها لحمايتها من الاندثار وإطالة العمر العمراني لهذه المواقع”.

وكان الزلزال الذي ضرب سوريا في الـ6 من الشهر الجاري تسبب بدمار كبير في المنازل والبنى التحتية، منها عدد من الصروح الأثرية، بعضها مدرج على قائمة منظمة اليونيسكو للتراث العالمي.

وفي وقت سابق شدد رئيس اللجنة العليا للإغاثة وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف، على ضرورة الإسراع باستكمال الإجراءات المتعلقة بتقييم وتوصيف المباني المتضررة، جراء الزلزال في حلب.

وأشار الوزير مخلوف خلال لقائه اللجان الهندسية التي تم تشكيلها بالتنسيق مع غرفة العمليات بمحافظة حلب، إلى أهمية الالتزام بالأسس والشروط الهندسية المناسبة لعمليات الكشف والتوصيف، وذلك بالتعاون مع نقابة المهندسين ومجلس المدينة، إضافة إلى ضرورة تعزيز العمل التشاركي لإنجاز المسح الهندسي لكل المباني السكنية والأبنية الحكومية المتضررة، وإعادة تقييم الأضرار الإنشائية بعد الزلزال الثاني الذي ضرب مدينة حلب، لكونه فرض واقعاً إنشائياً جديداً، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.

بدوره، أشار محافظ حلب حسين دياب إلى أنه تم تشكيل اللجان الهندسية لتقييم وتوصيف المباني السكنية والحكومية، من خلال نقابة المهندسين وعدد من الجهات الحكومية المعنية.

كما استمع الوزير مخلوف إلى مداخلات أعضاء اللجان الهندسية المتعلقة بالمباني المتصدعة والخطرة والآيلة للسقوط، وآلية العمل لكل منها وفق الإمكانات المتاحة، والآثار السلبية الناجمة عن مواصفات مواد البناء، وتسرب المياه إلى الأقبية، وأعمال العزل المطلوبة للأبنية.

وأكد الوزير مخلوف على أهمية الإسراع بوضع خطة العمل المناسبة، وإيجاد الحلول اللازمة للواقع الراهن، بما يضمن سلامة المواطنين وممتلكاتهم.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى