الوسط الثقافي

اليونسكو تحتفل بـ “اليوم العالمي للكتاب” وحقوق المؤلف

تحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) باليوم العالمي للكتاب في 23 أبريل/ نيسان من كل عام.

ويعدّ اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف فرصة للاحتفاء بالكتاب والمؤلفين حول العالم.

إقرأ أيضاً: محمد الماغوط.. فارس قصيدة النثر والكتابة الساخرة في الوطن العربي

أول احتفال في اليوم العالمي للكتاب

عقد أول احتفال ببهذه المناسبة في 1995، وتم اختيار التاريخ كونه يوافق ذكرى وفاة عدد من الأدباء العالميين، مثل وليم شكسبير، غارثيلاسو دي لا فيغا، وميغيل دي ثيربانتس.

وضمن احتفالات منظمة “يونسكو” بهذا اليوم، تقوم المنظمة بالتعاون مع منظمات دولية معنية بصناعة الكتب، باختيار مدينة كعاصمة دولية للكتاب.

وأعلنت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، أن “أكرا” ستكون عاصمة (يونسكو) العالمية للكتاب لعام 2023.

وبعد اختيار جوادالاخار المكسيكية في 2022 تم اختيار مدينة أكرا لتركيزها القوي على الشباب وقدرتهم على المساهمة في ثقافة غانا.

ويسعى برنامج أكرا المقدم ليونسكو إلى استخدام قوة الكتب لإشراك الشباب، كطريقة فعالة لتنمية مهارات الجيل القادم.

موضوع احتفالية 2023

موضوع اليوم العالمي للكتاب 2023 هو “حماية وتنشيط لغات السكان الأصليين”، ويركز على تعزيز التنوع في اللغات الأصلية للبلد.

ويعد اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر 2023، لحظة لمشاركة القصص، وفرصة لبدء مناقشة حول كيفية الوصول إلى أشكال مختلفة من الأدب، بما في ذلك التقاليد الشفوية، وطريقة للدعوة إلى حماية لغات السكان الأصليين وثقافاتهم وأنظمتهم المعرفية.

كما يهدف أيضاً لإبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب على الصعيد العالمي، وتشجيع الناس عمومًا، والشباب على وجه الخصوص، على اكتشاف متعة القراءة واحترام الإسهامات الفريدة التي قدمها أدباء دفعوا بالتقدم الاجتماعي والثقافي للبشرية إلى الأمام.

ويقام الاحتفال الرئيسي بهذا اليوم كل عام فى مقر (يونسكو)، أما باعة الكتب وشركات النشر والفنانون فيتبادلون الآرء تجاه الكتب والقراءة عبر المنظمة من خلال حلقات عمل تدريبية للشباب في مجالات الطباعة والرسوم وتجليد الكتب والقصص المصورة وغيرها.

وتسعى (يونسكو) بإحياء هذا اليوم كما ورد في موقعها الرسمي إلى مناصرة الكتب وحقوق المؤلف، والدفاع عن الإبداع والتنوع والمساواة في الانتفاع بالمعارف، بدءاً بشبكة المدن المبدعة في مجال الأدب وانتهاء بتعزيز محو الأمية والتعلم بالأجهزة المحمولة والمضى قدماً فى الانتفاع المفتوح بالمعارف العلمية والموارد التربوية.

المصدر: وكالات

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى