اليوم العالمي للسعادة.. الشعب السعودي ثاني أكثر شعوب العالم سعادة حسب “أبسوس”

اليوم العالمي للسعادة هو يوم يحتفل فيه المجتمع الدولي، بعد اعتماد الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين تخصيص يوم للاحتفال بالسعادة عالمياً، اعترافاً بأهمية السعي لتحقيق السعادة أثناء تحديد أطر تحقق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر وتوفير الرَفَاهيَة لكافة الشعوب.
واعتمدت الأمم المتحدة يوم 20 من شهر آذار/مارس، ليكون يوم السعادة العالمي الذي يحتفل بها العالم كله بالسعادة كل عام، وفي 28 حزيران/يونيو 2012، وعلى هامش فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي كانت بعنوان “السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث”، وقال الأمين العام للأمم المتحدة في ذلك الوقت (بان كي مون) “إنّ العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة – الرفاهية المادية والاجتماعية – سلامة الفرد والبيئة، والذي يصب في تعريف ماهية السعادة العالمية”.
جاء هذا القرار بمبادرة من (بوتان) البلد الذي يعترف بسيادة السعادة الوطنية على الدخل القومي منذ أوائل السبعينيات.
في “اليوم العالمي للسعادة” الشعب السعودي ثاني أسعد شعوب العالم
وحلَّ الشعب السعودي ثانياً في ترتيب أكثر الشعوب سعادةً، في استطلاع رأي عالمي أجرته شركة «أبسوس».
مؤشر السعادة العالمي
وجاءت نتائج شركة «أبسوس» لمؤشر السعادة العالمي عام ٢٠٢٣، الذي شمل ٣٢ دولة في العالم، كالتالي:
- الصين في المرتبة الأولى في المؤشر بنسبة ٩١%.
- السعودية في المرتبة الثانية بنسبة ٨٦%.
- هولندا في المرتبة الثالثة بنسبة ٨٥%.
- الهند في المرتبة الرابعة بنسبة ٨٤%.
- البرازيل في المرتبة الخامسة بنسبة ٨٣%.
وتعتمد قياسات مؤشر قياس السعادة العالمي على ٣٠ جانباً من جوانب الحياة منها:
- الحياة الاجتماعية.
- ظروف المعيشة.
- الصحة العقلية
- الرفاهية.
- الوضع المالي الخاص وتوفر الوظائف.
- الشعور بالأمان.