منوعات

“اليوغا”..الفن الهندي الذي جذب ملكة بريطانيا قبل 100 عام

|| Midline-news || – الوسط …

ورثت “ميغان ميركل”، زوجة الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث حب ممارسة اليوغا منذ طفولتها من والدتها مدربة اليوغا “دوريا راجلاند”، ومع ذلك، لم تكن دوقة ساسكس أول من أدخل هذه الممارسة داخل جدران قصور العائلة المالكة البريطانية.

وتواجدت “اليوغا” داخل البلاط الملكي البريطاني بالفعل منذ أكثر من 100 عام، على يد الملكة فيكتوريا، الجدة الكبرى للملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وفقاً لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية.

وتعد الملكة فيكتوريا من أبرز وأهم الملوك الذين حكموا الإمبراطورية البريطانية، حيث كانت تتميز بالشخصية الجذابة والحازمة، وتتمتع أيضا بمهارات استثنائية كسيدة دولة، ولكنها أيضاً كانت منفتحة على كل ما هو جديد، إذ سمحت لها صداقتها مع “عبدالكريم” أو “عبدول”، مساعدها الهندي، بمعرفة بعض التقاليد المفيدة من أجل فهم أفضل للبلد الذي كانت إمبراطورة له على الرغم من عدم زيارته مطلقاً، وهو الهند.

وتعلمت الملكة فيكتوريا من “عبدالكريم” الكثير من الأمور الخاصة بالهند، بالإضافة إلى فن اليوغا القديم، ومنها القراءة والكتابة باللغة الأردية، وكيفية أكل الكاري الهندي الذي أصبح فيما بعد طبقاً رئيسا على المائدة الملكية.

وكان “عبدالكريم” يحكي لملكته عن شخصية “شيفابوري بابا”، الذي يعتبر أول من أدخل ممارسة التصوف الهندي في الغرب.

وبدأ “بابا” رحلة حج حول العالم في سن الـ50، ليلتقي بعض أهم شخصيات القرن التاسع عشر، من الآغاخان إلى الشاه في بلاد فارس، وكان العديد من الحكام الأوروبيين يرغبون في مقابلته، مثل الإمبراطور ويليام الثاني وأيضاً الملكة فيكتوريا.

ومن حكايات “عبدول”، أرادت الملكة فيكتوريا دعوة بابا إلى إنجلترا، كما قال المتصوف نفسه لكاتب سيرته الذاتية، الباحث البريطاني “جون جي بينيت”، وبالفعل، بعد زيارة معظم الدول الأوروبية، تمت دعوته إلى إنكلترا من قبل الأمانة الهندية للملكة فيكتوريا.

وتوطدت العلاقة بين بابا وبين الملكة فيكتوريا، لدرجة أنه قام بـ 18 زيارة خاصة لها، عرفها فيها على جميع تعاليم اليوغا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى