العناوين الرئيسيةدولي

تشمل 36 ألف عسكري…الولايات المتحدة واليابان تبدآن تدريبات عسكرية ضخمة

 

بمشاركة 36 ألف عسكري و30 سفينة و370 طائرة، بدأت الولايات المتحدة واليابان تدريبات عسكرية ضخمة .

وأطلقت قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي، اليوم الخميس، مناورة “Keen Sword” المشتركة الرئيسية لممارسة إجراءات للدفاع عن الجزر النائية في الأرخبيل الياباني.. وبحسب وزارة الدفاع اليابانية، سيشارك نحو 26 ألف جندي من القوات البرية والبحرية والجوية في التدريبات من الجانب الياباني، وسيشارك نحو 10 آلاف عسكري من الجانب الأمريكي، من بينهم أفراد من فرقة الفضاء.

بالإضافة إلى ذلك، ستشارك 20 سفينة تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية و10 سفن أمريكية، فضلا عن مشاركة 250 طائرة يابانية و120 طائرة أمريكية، بما في ذلك طائرة “أوسبري تيلتروتور” في المناورات.. كما سينضم ما مجموعه أربع سفن وطائرتان من القوات المسلحة لأستراليا وكندا والمملكة المتحدة إلى الجيش الأمريكي والياباني خلال التدريبات التي تتضمن سيناريوهات ممارسة الدفاع عن جزر توكونوشيما النائية في محافظة كاجوشيما، وستستمر التدريبات حتى 19 نوفمبر الحالي.

وقالت القيادة اليابانية المشتركة في بيان: “أصبحت التدريبات العملية الحالية هي السادسة عشرة على التوالي. وتمت دعوة مراقبين من أستراليا وكندا وفرنسا والهند ونيوزيلندا والفلبين وكوريا الجنوبية وبريطانيا العظمى والناتو”.

في السياق ذاته، كانت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، قالت إن اليابان والمملكة المتحدة بصدد توقيع اتفاق دفاعي في ديسمبر المقبل، من شأنه تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة “التهديد المتزايد” من الصين.

وأوضحت المصادر أن الجانبين سيوقعان على اتفاق “الوصول المتبادل” (RAA)، الذي سيسهل التدريبات المشتركة والتعاون اللوجيستي بين البلدين، لكنها حذرت في الوقت ذاته، من أن إتمام الاتفاق مشروط بالتطورات السياسة في لندن، حيث أصبح ريشي سوناك رئيساً للحكومة.

من جانبه، ذكر متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، أن المحادثات “تتقدم بشكل إيجابي”، مضيفاً أن التعليق عليها في هذا الوقت سيكون “غير مناسب”.

وبحسب المصادر فإن الاتفاق الجديد يشبه صفقة مماثلة وقعتها اليابان مع أستراليا في يناير الماضي، في علامة أخرى على إقامة علاقات دفاعية أعمق بين طوكيو والحلفاء استعداداً لنشوب حرب محتملة على تايوان، إذ تجري طوكيو محادثات متقدمة مع واشنطن للحصول على صواريخ من طراز “توماهوك كروز”، ما يسمح لها بضرب أهداف في شرقي الصين.

وعلى مدى العامين الماضيين، كثفت الولايات المتحدة واليابان من جهودهما للتحضير لـ”صراع محتمل” مع الصين بشأن تايوان، بما في ذلك إجراء مناورات حرب جادة وتدريبات عسكرية مشتركة أكثر انتظاماً.

 

 

 

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى