العناوين الرئيسيةدولي

محلل سياسي: الوضع سيزداد خطورة كلما تأخر الفراغ الرئاسي في لبنان

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير أن الانقسام الداخلي اللبناني هو سبب رئيسي لعدم حصول توافق على انتخاب رئيس جديد، بسبب عدم وجود كتلة قادرة على فرض رؤيتها أو الوصول إلى ما تريده على مستوى اختيار رئيس جمهورية.

وقال قصير في تصريحات لـ”سبوتنيك” إن “هناك انقسام إلى مجموعات عدة داخل البرلمان ولا يوجد أكثرية حاسمة قادرة على اختيار رئيس، ثانياً عدم وجود حوار أو توافق داخلي أو تواصل بين الأطراف اللبنانية للتفاهم حول الأسس لانتخاب رئيس جديد، يعني في ظل الانقسام وعدم وجود حوار ستبقى الجلسات كما هي، يتم الذهاب إلى الجلسة الأولى يتم توزع الأصوات ومن ثم لا تنعقد الجلسة الثانية”.

وأضاف أن “هناك بعض المعلومات تشير إلى تحرك فرنسي من أجل الوصول إلى تسوية داخلية أو إلى دعم تسوية داخلية، لكن حتى الآن لا توجد بلورة واضحة لهذه التسوية حتى وجود خلاف بين الأطراف الخارجية سواء بين الفرنسيين والسعوديين أو الأميركيين، يعني حتى الفرنسيين ليس لديهم رؤية متكاملة، هم يجرون إتصالات ولكن لا يوجد رؤية واضحة وحاسمة حول أي مشروع تريده هذه القوى”، ورأى قصير أن “العالم مشغول بهموم أخرى أهم من لبنان، قد تكون فرنسا أو الفاتيكان مهتمين بلبنان ولكن لا يوجد دفع كبير الآن لمعالجة الأزمة اللبنانية”.

أما عن الأوفر حظًا لتولي سدة الرئاسة الأولى، فأشار قصير إلى أن “هناك عدة شخصيات عدة ممكن أن يكون لها حظ أقوى من غيرها مثل الأستاذ سليمان فرنجية مثل العماد جوزيف عون مثل الوزير السابق زياد بارود أو الوزير السابق جهاد أزعور، هذه أسماء تحظى بنوع من الاهتمام وإمكانية حصول على غالبية أعضاء المجلس النيابي، ولكن حتى هذه الشخصيات أمامها عقبات بسبب عدم التوافق ما بين الكتل الداعمة لها وكذلك عدم الإتفاق على تجاوز المشكلات الداخلية”.

كما وذكر أن “التوقعات أن يبقى الشغور الرئاسي حتى الربيع المقبل أو قبل شهر يوليو/ تموز لأنه في شهر يوليو تنتهي ولاية حاكم مصرف لبنان، ولا بد عند ذلك اختيار حاكم جديد وإلا فالأمور ستتفاقم إلا إذا حصل توافق ما داخلي أو خارجي على تسريع الأمور وعدم الانتظار حتى الربيع لأن البلد لا يتحمل استمرار الفراغ الرئاسي لفترة طويلة”.

وأكد قصير أنه “للأسف كل المؤشرات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الأمنية مؤشرات سلبية كلما تطول فترة الفراغ الرئاسي، عدم قيام الحكومة بمهامها كحكومة كاملة حتى في ملف الترسيم البحري وعدم استكمال الملفات الخاصة به في ظل إجراءات جديدة تتخذها الحكومة أو مجلس النواب بسبب موضوع الموازنة كلها تؤشر أن الأمور تتفاقم”، مشيراً إلى أن “الشيء الجيد أنه ما تزال الأوضاع تحت السيطرة بسبب جهد الأجهزة والقوى الأمنية لعدم تحول المشكلات الأمنية إلى انفجار كبير، لكن يومياً نسمع عن عمليات قتل عن اشتباكات عن أحداث أمنية عن أوضاع اقتصادية معيشية صعبة، هذا الوضع سيزداد خطورةً كلما تأخر الفراغ الرئاسي وكلما تأخر تنفيذ خطط الإصلاح الحقيقية واتخاذ الإجراءات لنهضة الوضع الاقتصادي”.

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك  –تلغرام –تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك