|| Midline-news || – الوسط …
..
لم يكتفوا بالقتل
ولابالحرق
ولا التّهجير
ولا بِكسرِ القلوب
الوحوش.. تركوا آثار فعلتهم كزجاج محطّم في صدورنا
لِيُدْمينا كلّما شهقنا وزفرنا.
كيف تموت اختياراتنا قبل أن تولد.؟
وهل يمكن للقبور أن تفهم أو تقدِّر معنى الحياة ؟
أبدا !!!
فكل ماتعيهِ هو معنى الموت
وطريقةُ احتضانها له.
شُلّت أياديكم يا من سرقتم دفء قلوبنا ..
أصابعكم باردة كالموت
وعقولكم كالقبور يملؤها العفن
وقلوبكم مُعتِمة كظلام جهنّم
النصر والأمان رغماً عنكم لجبينِ الوطن
وسلام ألف سلام على مامضى من أمجاد