الهيئة العامة للكتاب تصدر الكتب الفائزة في جائزة سامي الدروبي
2022-12-06آخر تحديث: 2022-12-06
الكتاب الفائز بالمركز الأول بجائزة سامي الدروبي للترجمة
الهيئة العامة للكتاب تصدر الكتب الفائزة في جائزة سامي الدروبي
قامت مؤخراً “الهيئة العامة السورية للكتاب” بإصدار كتابين مترجمين، للفائزين في جائزة سامي الدروبي. بالمركزين الأول والثاني، وهما كتاب “المهيمن الخاسر… من ستدمّر الآلهة؟” الفائز بجائزة المركز الأول لعام 2021. من ترجمة الأستاذ حسن جبور اسبر. وتأليف فريدريك وليم انكدال. وكتاب “الترجمة والثقافة” الفائز بجائزة المركز الثاني لعام 2021. ترجمة الأستاذ زياد العودة. وتأليف جان لوي كوردنييه. وقام بتصميم أغلفة الكتابين الفنان عبدالعزيز محمد.
يقع الكتاب الفائز بالمركز الأول في جائزة سامي الدروبي للترجمة ؛ في 400 صفحة من القطع الكبير.. ويرصد الحركات الأصولية الإسلامية التي تدعمها وكالات الاستخبارات الغربية، ولا سيما الأميركية. ويتحدث عن العلاقات السرية بين الأجهزة الأمنية وتلك الحركات الإرهابية الأصولية المتطرفة، ودورها في نشوء مفهوم ما يسمى “الربيع العربي”، الذي اتخذ قناع المظاهرات السلمية ذريعة تغيير الأنظمة، بينما في الواقع قام بتدمير حضارات شعوب مختلفة. . غلاف الكتاب الفائز بالمركز الثاني
أما الكتاب الفائز بالمركز الثاني في جائزة سامي الدروبي للترجمة ، فبدوره يقع أياً في 400 صفحة من القطع الكبير. ويؤكد في صفحاته أن الترجمة تقع في قلب العلاقات بين الثقافات، وهي تدعو إلى التفكير بثقافتنا مثلما تدعو إلى التفكير بالثقافات الأجنبية، وتكمن في ذلك أهميتها الكبرى. كما يطرح الكتاب أسئلة مهمة وإجاباتها، ويلقي الضوء على وجهات نظر جديدة تتصل بالترجمة، عبر “علم الإناسة” والتحليل النفسي، والفلسفة، وعلوم اللغة عموماً. بهدف تقديم إجابات مبتكرة، في الوقت الذي يحدد فيها إطاراً للممارسة. كما يرصد الكتاب إشكاليات، مثل الأمانة وتعذر الترجمة وإذا ما كانت فعلاً خيانة للنص الأصلي أم سبباً في انتشاره ونجاحه.
كما يعرض لدراسة طرق الترجمة المختلفة التي تعاقبت على ثقافتنا منذ نهاية القرن الخامس عشر قبل معالجة التضمينات الثقافية في النصوص، واستخراج عدد من المقترحات التي تضع الترجمات المعاصرة ضمن أخلاقيات متوائمة بين الثقافات.. مع تقديم مقترحات من شأنها تطوير فعل الترجمة حول العالم.
-أما جائزة سامي الدروبي للترجمة ، المنبثقة عن “الهيئة العامة السورية للكتاب” وترعاها وزارة الثقافة السورية سنوياً، فهي تقدم مكافأة 500 ألف ليرة سورية للفائز بالمركز الأول. ومكافأة 400 ألف ليرة سورية للفائز بالمركز الثاني. وقد قدمت إدارة الهيئة -مشكورة- لموقع صحيفة الوسط، نسخة عن كل كتاب فائز. .