العناوين الرئيسيةفضاءات

“الهيئة العامة السورية للكتاب” تطلق خطة الترجمة لعام 2021

الخطة تصوغها لجنة تختارها الهيئة من كبار أساتذة الترجمة

|| Midline-news || – الوسط
روعة 
يونس
.

تحت رعاية السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح أطلقت الهيئة العامة السورية للكتاب يوم أمس في مؤتمر صحفي أقيم في مبنى الهيئة الخطة الوطنية للترجمة لعام 2021؛ ترأس المؤتمر الدكتور ثائر زين الدين مدير عام “الهيئة العامة السورية للكتاب”، وحضره عدد من أعضاء اللجنة: أ. حسام الدين خضور مدير مديرية الترجمة في هيئة الكتاب، ود. نورا آريسيان، ود. جمال شحيّد، ود. فريد الشّحف، ود. غسان السيد مدير مديرية التأليف في الهيئة، إلى جانب عدد من مديري هيئة الكتاب، وحشد من الإعلاميين، والصحفيين.

.
وفي تصريحه للصحفيين بيّن د. زين الدين “ان الهيئة منذ إطلاقها المشروع الوطني للترجمة قبل خمسة أعوام، عملت على وضع خطط تنفيذية تُضمِّن فيها مفردات هذا المشروع، موضحاً أن هذه الخطة تصوغها عادة لجنة تختارها الهيئة من خيرة المترجمين، وأساتذة الترجمة من مختلف البقاع السورية، وقد كانت هذا العام برئاسة السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح، وعضوية د.ثائر زين الدين، ود. نورا آريسيان، ود. جمال شحيد، ود غياب بركات، ود. فريد الشحف، ود. وائل بركات، وأ.حسام الدين خضور، ود. غسان السيد”.
وأردف “إن الخطة اختارت نحو 67 كتاباً من مختلف ثقافات العالم، ولغاتها الحية كالإنكليزية والفرنسية والروسية، وتركت الترجمة عن لغات أخرى كاليابانية وسواها ممن لا تتوافر كوادر كثيرة للترجمة عنها إلى لغات وسيطة. وتم البدء بتكليف من يرغب بترجمة هذه الأعمال إلى العربية”.
.
.
وقد تلا أ.حسام الدين خضور خلال فعاليات المؤتمر بياناً صحفياً، سلّم “الوسط” نسخة منه خلال حضور المؤتمر، جاء فيه:
“يسر الهيئة العامة السورية للكتاب أن تعلن عن خطتها التنفيذية 2021 للمشروع الوطني للترجمة الذي أطلقته عام 2017. إذ أقرت اللجنة التحضيرية، المشكلة بقرار السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح، الخطة التنفيذية للترجمة لعام 2021. هي خطة واقعية تشمل سبعة وستين كتاباً من لغات مختلفة، تغطي جميع مجالات المعرفة الأدبية والفكرية والعلمية والفنية.
وتتميز الخطة التنفيذية لعام 2021 بأنها أكثر تحديداً، وفي الوقت نفسه مفتوحة لكل الجهات المهتمة بالترجمة، العامة والخاصة لأن تشارك في إنجازها.
وتستجيب كتب الخطة التنفيذية 2021 لحاجة المجتمع إلى الكتاب، فثمة حصة للعلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية والصحة العامة، وهذه كلها ترفع وعي المواطن فكرياً وعلمياً وصحياً. وتقدم للقارئ العام ما يرغب به أيضاً من كتب الأدب في كل أنواعه من لغات ومدارس مختلفة. وحصة الطفل وازنة أيضاً في خطة هذا العام، أسوة بكل عام.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى