اقتصادالعناوين الرئيسية

الهنـد تعتزم مضاعفة حجم التجارة مع روسيا

تعتزم الهنـد مضاعفة حجم التجارة مع روسيا الاتحادية، حيث كشفت وسائل إعلام هندية، اليوم الأحد، أن نيودلهي تعتزم مضاعفة حجم التبادل التجاري مع موسكو، وذلك باستخدام العملة الوطنية، الروبل.

وذكرت صحيفة “إنديان إكسبريس” نقلاً عن نتائج اجتماع رفيع المستوى عقد في أيلول الماضي، حصول زيادة في حجم التجارة بين البلدين بشكل رئيسي على خلفية الزيادة الحادة في واردات الهنـد من النفط الروسي.

وحسب الصحيفة، كانت الهنـد تستورد في السابق أقل من 1% من إجمالي نفطها الخام من روسيا وزادت خلال الأشهر الأخيرة حوالي 22% من إجمالي طلبها من روسيا، حيث أصبحت روسيا بذلك أكبر مورد للنفط للهند في شهر تشرين الأول متجاوزة المملكة العربية السعودية والعراق، وأشارت وزارة التجارة الهندية إلى أنها مستعدة لدعم مبادرة العمل بالعملات الوطنية وهي على ثقة بأن التجارة بين الهنـد وروسيا ستتضاعف في المستقبل المنظور، وسيتم تحفيز ذلك بشكل أكبر عن طريق استخدام الروبية الهندية للتسويات التجارية.

من جهة أخرى تسعى الهنـد من الدول الموافقة على التخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ المنعقدة في شرم الشيخ بمصر بدلاً من اتفاق أضيق لخفض الفحم تدريجياً تم الاتفاق عليه العام الماضي.

وكانت الدول قد اتفقت في كوب26 في غلاسجو باسكتلندا في نوفمبر العام الماضي على بيان ختامي ألزم، ولأول مرة، الأطراف في قمة الأمم المتحدة للمناخ بتسريع الجهود نحو “التخفيض التدريجي للطاقة المستمدة من الفحم بلا توقف” مستهدفاً أكثر أنواع  الوقود الأحفوري تلويثا للبيئة.

وقال مصدران مطلعان لرويترز إن الهنـد تريد توسيع هذا التعهد ليشمل جميع أنواع الوقود الأحفوري، وعندما طلب من المتحدث باسم الوفد الهندي في كوب27 تأكيد ما إذا كان هذا هو موقف الهند، قال “لم نذكر الفحم على الإطلاق”.

وقال أحد المصدريْن إن الهنـد أشارت إلى تقرير صادر عن لجنة علوم المناخ التابعة للأمم المتحدة، والذي قال إنه يجب على الدول خفض الانبعاثات إلى النصف بحلول عام 2030 لتحقيق أهداف المناخ وأن هذا سيتطلب خفضاً كبيراً في استخدام الوقود الأحفوري.

ويستخرج الوقود الأحفوري من المواد الأحفورية كالفحم الحجري والغاز الطبيعي والبترول وهي مواد تحترق في الهواء مع الأكسجين لإنتاج حرارة وطاقة تُستخدم في الميادين كافة تقريباً.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى