العناوين الرئيسيةالوسط الثقافي
النوّاب في اتحاد الكتّاب.. عبر وقفة تكريمية
النوّاب في اتحاد الكتّاب.. عبر وقفة تكريمية
النوّاب في اتحاد الكتّاب.. عبر وقفة تكريمية، بعد رحيله عن دنيانا، تاركاً ذكرى شاعر بحجم وطن.. وطن كبير، حمل مظفر النوّاب همومه وشجونه وآلامه وآماله في شعره وقناعاته ورؤاه.
وفاء للنوّاب الشاعر العراقي الكبير، نظم فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع سفارة جمهورية العراق في دمشق؛ وقفة تكريمية شارك فيها عدد من الأدباء والشعراء من سوريا والعراق.. من خلال كلمات وآراء ألقوها في المناسبة الحزينة. وعرّف الدكتور الباحث إبراهيم عزوز رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب؛ بالمشاركين، وقدّم وسط حضور من المثقفين وأعضاء الاتحاد لمحة عن تاريخ الشاعر الراحل -رحمه الله- وكيفية تعاطيه مع قضايا الأمة والمرحلة التي قضاها في دمشق التي تفردت باستقباله.
.
ذكر بداية القائم بأعمال السفارة العراقية المستشار ياسين شريف أن “مظفر النواب شاعر مهم وملهم أصبح صوت كل العرب والأحرار، وكل من يقاوم الظلم والقهر مطالباً بالحق. وكان رمز الوطنية والشجلعة والثبات وعانى من أجل ذلك كثيراً كالسجن والاضطهاد والنفي”.
وقال رئيس اتحاد الكتاب العراقيين الأستاذ نجاح العموري في كلمة مسجلة له “ساهم شاعرنا الراحل بشكل جوهري ومباشر في تأهيل الشباب العراقي من خلال قصائده بأشكالها المختلفة في الفصحى والعامية؛ ليحافظوا على هويتهم ومواقفهم الوطنية ويحملوا قضايا العرب وفلسطين نبراساً في طريقهم”.
وقال رئيس اتحاد الكتاب العراقيين الأستاذ نجاح العموري في كلمة مسجلة له “ساهم شاعرنا الراحل بشكل جوهري ومباشر في تأهيل الشباب العراقي من خلال قصائده بأشكالها المختلفة في الفصحى والعامية؛ ليحافظوا على هويتهم ومواقفهم الوطنية ويحملوا قضايا العرب وفلسطين نبراساً في طريقهم”.
فيما قال رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا الأستاذ محمد الحوراني في كلمة تُليت نيابة عنه “رحل عن الوطن العربي شاعرنا النوّاب تاركا إرثاً ثقافياً ونضالياً مميزاً يحمل في طياته هموم القضايا العربية المحقة”.
.
بدوره أوضح نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب توفيق أحمد “ان أمسيات الشاعر النواب الأولى انطلقت من سوريا لذا تغنى كثيراً بمدينة الياسمين دمشق، كونه صديق الإنسان البسيط وصديق المدن التي أحبته لأنه شاعر صاحب موقف ورؤية”.
فيما قال الناقد الدكتور عبدالله الشاهر ان “النواب يمثل إرثاً ثقافياً راسخاً لا يزال مقترنا بالحلم وهو مضاد للخنوع والتصالح مع المحتلن وهو يعني ذاكرة ووعيا لأجيال متعاقبة نسبة لمواقفه الوطنية والقومية، فضلاً عن كونه أحد أهم الشعراء العرب المعاصرين الذين أثروا القصيدة وأثّروا بها”.
أما في كلمة أصدقاء الشاعر الراحل قالت الستاذة نبيلة “تعرفت إليه -رحمه الله- عن قرب وعرفت كيف يتكلم وكيف يكتب الشعر فهو طالع من هواجس الخوف ليستبدل نخيل العراق بياسمين الشام ويفرح بناسه وأهله السوريين. وقد ترك لنا إلى جانب الشعر قناعات إنسانية وقومية عظيمة”.
.
.
*روعة يونس
لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews/