العناوين الرئيسيةالوسط الثقافي
النظريات الكبرى في الرواية … أكثر الكتب ترجمة للمؤلف بيير شارتييه

النظريات الكبرى في الرواية .. عنوان الكتاب الذي ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية lemonde مطلع هذا العام، أنه أكثر الكتب ترجمة في فرنسا منذ عقود. وهو من تأليف البروفيسور الفرنسي بيير شارتييه.
ومؤخراً صدر كتاب النظريات الكبرى في الرواية ، مترجماً عن “المشروع الوطني للترجمة” وضمن سلسلة “الكتاب الإلكتروني” المنبثقة عن “الهيئة العامة السورية للكتاب” وقام بترجمته عدنان محمد. وصمم له الغلاف الفنان عبد الله القصير.
ومؤخراً صدر كتاب النظريات الكبرى في الرواية ، مترجماً عن “المشروع الوطني للترجمة” وضمن سلسلة “الكتاب الإلكتروني” المنبثقة عن “الهيئة العامة السورية للكتاب” وقام بترجمته عدنان محمد. وصمم له الغلاف الفنان عبد الله القصير.
النظريات الكبرى في الرواية
خلال عقود القرن العشرين؛ عرف النتاج الروائي وازدهر في الجزء الأخير من القرن، على اختلاف منبعه، في أوروبا أو أميركا أو اليابان، أو باقي دول القارات. لذا برزت أهمية الكتاب الذي نقرأه لكم اليوم، لأنه يبحث في الأسباب الحقيقية لهذه الوفرة والازدهار. ويكشف لماذا فرضت الرواية كجنس أدبي نفسهها، إلى حدّ أنها وُصفت بالشكل المميز للكتابة، والأفضل بالنسبة للقارئ أو المشاهد الذي شاهد الروايات عبر السينما والتلفزيون.. إنما لماذا كان هذا الكتاب؛ أكثر الكتب ترجمة؟
.
.

أكثر الكتب ترجمة
حلّ كتاب النظريات البرى في الرواية ، والذي أُضيفت له حين الترجمة كفردة “مدخل”.. في رأس قائمة الكتب الفرنسية المترجمة في العقدين 2000 و 2010 وصولاص إلى عام 2020. وقارئ الكتاب، يمكنه اكتشاف أهميته وسبب الإقبال على ترجمته في سوريا وباقي دول العالم، حيث جعلت الرواية نفسها حرة في أسلوبها، وفي موضوعاتها، أكثر من أي شكل آخر، من دون قسر من مرجع لقواعد شعرية أو لممنوعات اجتماعية أو سياسية أو دينية. فالشعر يكون في الغالب مقيداً بأوزان وقوافي، وربما موانع “تابو” دينينة أو سياسية أو جنسية.
وفي هذا الكتاب، تمكّن مؤلفه البروفيسور من رسم التأثيرات الفرنسية والأجنبية التي أتاحت للرواية أن تكسب ازدهارها عن طريق فلاسفة مثل أرسطو وهيغل، وكتّاب مثل هوبيت وفاليري.. وهي تأثيرات يمكن أن تخضع لها أيضاً الرواية العربية.
من هو بيير شارتييه ؟
-البروفيسور Pierre Chartier مواليد فرنسا 1941.
-درس في مدرسة إيكول نورمال- في سان كلود.
-تخصص في تاريخ الآداب- جامعة باريس ديدرو- والسوربون.
-أصبح أستاذ “الأدب الحديث” في جامعة باريس.
-درس في مدرسة إيكول نورمال- في سان كلود.
-تخصص في تاريخ الآداب- جامعة باريس ديدرو- والسوربون.
-أصبح أستاذ “الأدب الحديث” في جامعة باريس.
-نالت كتبه غير مرة جائزة “Vies de Diderot” الصادرة عن الأكاديمية الفرنسية.
-ترأس جمعية Société Diderot حتى عام 2016.
-من مؤلفاته إلى جانب كتاب ” النظريات الكبرى في الرواية”.. الروايات العظيمة- قوة الخرافات- الحقيقة في الأدب.
.