الناتو: شبكة أقمار صناعية للاستطلاع والرصد على قائمة أولويات الحلف

أكد حلف شمال الأطلسي الناتو، أن شبكة من الأقمار الصناعية للاستطلاع والرصد على قائمة أولويات الحلف.
وقال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، إن وزراء دفاع الناتو يعتزمون خلال اجتماع في بروكسل، يومي 14 و 15 فبراير- شباط، الاتفاق على إنشاء شبكة افتراضية من الأقمار الصناعية الفضائية لزيادة كفاءة تبادل المعلومات الاستخباراتية والمراقبة.
الناتو: شبكة أقمار صناعية افتراضية جديدة
واضاف ستولتنبرغ، اليوم الاثنين: “أتوقع أن تتفق الدول على إنشاء شبكة افتراضية جديدة من الأقمار الصناعية الوطنية والتجارية، والتي ينبغي أن تسهم في تطوير الاستخبارات والمراقبة ودعم مهام وعمليات الناتو، ومساعدة البلدان على مشاركة البيانات بشكل أفضل وتحسين التفاعل والملاحة، والإنذار المبكر بخصوص عمليات إطلاق صواريخ”.
وقال ستوتنبرغ، اليوم الاثنين في 13 فبراير- شباط، إن وزراء دفاع الناتو سيناقشون في اجتماع الغد عواقب الأزمة في أوكرانيا ومن ضمنها انخفاض مخزون الأسلحة للحلفاء وذلك بسبب إمداد نظام كييف بالأسلحة.
وأوضح ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي قبل اجتماع وزراء دفاع الحلف، الذي سيعقد غداً: “الناتو يجدد تأكيده مواصلة دعم أوكرانيا للفوز بالحرب وسنناقش غدا حاجة أوكرانيا للأسلحة والمعدات”.
وأضاف: “سنناقش أيضا عواقب النزاع المسلح في أوكرانيا ومن ضمنها انخفاض مخزون الأسلحة للحلفاء”.
وشدد على أهمية “السرعة في إمداد أوكرانيا بالأسلحة الضرورية”.
وفي وقت سابق اعتبرت وسائل إعلام غربية أن استدامة عجلة النزاع في أوكرانيا تصب في صالح روسيا بسبب عدة عوامل لوجيستية واستراتيجية قد تجبر الغرب على قبول شروط روسيا في خطة السلام.
واعتبرت مقالة على مجلة “ذا ناشيونال إنترست”، أن “الضغوط على الصناعات الدفاعية لحلف الناتو، أو زيادة الإجهاد الداخلي للحرب، أو الأولويات الأعلى مثل ردع الصين، قد تجبر شركاء أوكرانيا على تقليل دعمهم، إن لم يكن إنهاءه، وإذا حدث هذا السيناريو، فستصبح معركة القدرة على التحمل في صالح روسيا”.
وتكمن الصعوبة في استمرار أوكرانيا في تحسين قدراتها العسكرية، في تجاهل حقائق سياسية واقتصادية معينة، الأولى هي أن دعم أوكرانيا أدى إلى إجهاد الولايات المتحدة والصناعات الدفاعية للناتو، والتي يجب أن تزيد بشكل كبير من إنتاج المواد الحيوية ليس فقط لإبقاء أوكرانيا في المعركة ولكن أيضاً للسماح للغرب بالحفاظ على تهديده الرادع ضد أعداء آخرين مثل الصين.