المغرب يحصل على الجيل الثاني من الطائرات المسيرة القتالية الصينية
سلطت وسائل إعلام مغربية الضوء على حصول المغرب على طائرات مسيرة صينية من طراز “وينغ لونغ 2” مشيرة إلى أن المغرب يواصل تعزيز ترسانته الدفاعية.
وكانت المجلة المتخصصة في الشؤون العسكرية “Défense et Sécurité Internationale” أكدت مؤخراً هذا النبأ، مفيدة أن المغرب حصل على “عدد غير معروف من المسيّرات المقاتلة صينية الصنع من طرف الشركة الموردة “Chengdu”، وتتوافر فيها قدرات حديثة، لا سيما من حيث المناورة والقتال الهجومي على ارتفاعات منخفضة”.
وتمتلك هذه الطائرات المسيرة “خاصية تقنية هجومية متميزة، من خلال قدرتها على حمل صواريخ يصل عددها إلى 12 صاروخا؛ في حين يمكن أن تصل سرعتها القصوى إلى 370 كيلومترا في الساعة”.
هذه الطائرات المسيرة الصينية من طراز “وينغ لونغ 2” التي اقتناها المغرب، تعد من فئة “الدرونات” ذات الارتفاعات المتوسطة والمدى الطويل، وهي مزودة بمحرك توربيني، وبإمكانها أن تطير لمدة 20 ساعة، بسرعتها القصوى البالغة 370 كم في الساعة.
وكان المغرب قد حصل على طائرات استطلاع ومراقبة واستخبارات من صنع إسرائيلي، وحسب معلومات هذه المجلة المتخصصة في الشؤون العسكرية، زودت إسرائيل المملكة بـ 150 طائرة مسيرة على الأقل من طرازي “واندرب” و”ثندرب”، وتأتي هذه الصفقة بعد أن وقع البلدان اتفاقية عسكرية في عام 2021 بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
ونقل موقع “ذا ديفينس بوست” عن وسائل إعلام إسبانية أن الرباط اشترت طائرات إسرائيلية من دون طيار للإقلاع والهبوط العمودي “واندرب” و”ثندرب” لتعزيز قدراتها الدفاعية الجوية.
ونقلت صحيفة “هسبريس” عن عبد الحق الصنايبي، الخبير في الشؤون الاستراتيجية والأمنية، أن “المغرب لديه ترسانة مهمة من هذا النوع من الدرونات الصينية التي تنتمي إلى الجيل الثاني المتطور، بعدما كان قد حصل على الجيل الأول الذي أثبت فعاليته في مناطق النزاع عبر العالم”.
