اقتصادالعناوين الرئيسية

المغرب: عودة استقرار الأسعار في الأسواق بعد رزمة إجراءات

أكد رئيس الحكومة المغربي عزيز أخنوش أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لضمان تزويد الأسواق ومواصلتها دعم أسعار النقل من شأنها أن تساهم في استقرار أسعار المواد الغذائية بالأسابيع المقبلة وذلك في كلمة لأخنوش اليوم الخميس خلال اجتماع المجلس الحكومي.

ويأتي تصريح أخنوش في ظل انتقاد جمعيات ونقابات وأحزاب لارتفاع الأسعار في الأسواق المغربية ودعوات لوقفات احتجاجية بسبب الغلاء.

وتوقع رئيس الحكومة تراجع أسعار اللحوم الحمراء والخضراوات، بسبب الإجراءات المتخذة مثل إلغاء الضريبة على القيمة المضافة، ووقف استيفاء الرسوم الجمركية على استيراد الأبقار الموجهة للذبح.

ولفت إلى أن التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة التي عرفتها مجموعة من المناطق ستساهم في تحسن الغطاء النباتي وعودة الإنتاج الوطني إلى مستوياته العادية.

ودعا اللجان المشتركة لوزارات الداخلية والفلاحة والصناعة والمالية إلى الحرص على التتبع اليومي للأسواق واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لسد حاجيات الطلب الوطني.

ودعا لتعزيز مراقبة السوق الوطنية والسهر على ضمان تمويل مستمر لها بالمنتجات الغذائية ومحاربة المضاربات حماية لقفة الأسرة المغربية.

وانتقد حزب التقدم والاشتراكية في 23 يناير (كانون الثاني) الماضي استمرار غلاء الأسعار في ظل محدودية الإجراءات الحكومية.

ولفت الحزب في بيان له الانتباه إلى مواصلة الارتفاع الصاروخي لأسعار معظم المواد الاستهلاكية الأساسية.

وجدد دعوته للحكومة من أجل اتخاذ التدابير والقرارات الملموسة التي من شأنها تخفيف الأزمة على المغاربة وحماية مستواهم المعيشي ودعم قدرتهم الشرائية.

وخلال الأيام القليلة الماضية نظمت نقابات وقفات احتجاجية بسبب الغلاء ببعض المدن مثل فاس (شمال) وتطوان (أقصى شمال البلاد).

وكان البنك الدولي ضمن آخر تحديث لمعطيات الأمن الغذائي قد وضع  المغرب في قائمة بلدان المنطقة الحمراء التي شهدت ارتفاعاً واسعاً في الأسعار بنسبة تتراوح ما بين 5 و30% مشيراً إلى أن التضخم الغذائي في المملكة شهد ارتفاعاً وصل إلى 14.4%  في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وتطالب هيئات مدنية عديدة بضرورة تركيز مؤسسات معنية على ضبط الأسعار في أسواق الجملة لاسيما في ما يتعلّق بالمنتجات الزراعية واللحوم والأسماك مع ضرورة التقليل من عدد المتدخّلين في هذه السلسلة قدر الإمكان وضمان مرونتها من المنبع إلى المستهلك.

المصدر: الأناضول- هسبريس

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى