المعارضة التركية لأردوغان : ماذا سنستفيد من ندمك؟
|| Midline-news || – الوسط ..
لازالت أصداء استعانة حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشركة أمريكية؛ لمساعدتها في الخروج من أزماتها الاقتصادية، تتفاعل بشكل كبير داخل الأوساط السياسية، وتحديدًا المعارضة التركية.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة “جمهوريت” ، عن دراسة أعدها حزبا سعادات الإسلامي والشعب الجمهوري العلماني، أكدت نتائجها بأن شركة الاستشارات “ماكينزي” التي وصفوها بأنها أسوأ من صندوق النقد الدولي، على ارتباط وطيد بــ”السي آي إيه”.
ومن جانبه، أكد بيرات ألبيراك، وزير الخزانة والمالية التركي، وصهر أردوغان، أن الاستعانة بالشركة سيكون في حال الضرورة القسرية فقط، وحينما تكون هناك معضلة تتطلب الحل.
ونفى بشدة في بيان له، ما وصفه بـ”مزاعم المعارضة التي اعتبرت الاتفاق مع الشركة الأمريكية ما هو إلا التفاف للتفاوض غير المباشر مع الصندوق”.
وفي تعليق له، وجه محرم أينجه، القيادي بحزب الشعب الجمهوري والمرشح المنافس الرئيسي لأردوغان في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الرابع والعشرين من يونيو الماضي، سؤالًا للأخير ماذا ستستفيد تركيا من ندمك؟
واستطرد قائلًا، إن “أردوغان ما إن يقع في أزمة سرعان ما يبدي الندم، صائحًا بعبارته التقليدية: لم نكن نعرف أن هذا سيحدث، هكذا فعل مع الانقلاب الفاشل قبل عامين، عندما قال لم نكن نعرف حقيقة الداعية الديني فتح الله غولن وها نحن اكتشفناها، ولكن ماذا سينفع الندم عندما ينهار اقتصاد البلاد على يد الشركة الأمريكية؟”.