فرنسا وكندا تعلنان عن المزيد من المساعدات لأوكرانيا
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجاندر في رسالة مصورة نشرت على “تويتر” أن بلادها “فتحت الطريق” لتزويد أوكرانيا بالدبابات الثقيلة وتعتزم زيادة المساعدة العسكرية المقدمة إلى كييف.
وأشارت ليجيندر إلى أنه إضافة للمساعدة التي تقدمها فرنسا لاوكرانيا منذ بداية الصراع، قدمت الجمهورية دعماً مالياً واقتصادياً وإنسانياً.
نحن نقدم أيضاً دعماً عسكرياً وبالإضافة إلى مدافع هاوتزر “قيصر” وأنظمة الدفاع الجوي، فتحت فرنسا الطريق لإمدادات الدبابات من خلال أن تصبح أول دولة تزود أوكرانيا بدبابات “أيه إم إكس 10 أر إس” القتالية لمساعدتها في الدفاع عن نفسها، وستشكل هذه المساعدة قيمة مضافة.
وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية التسليم الوشيك لمزيد من مدافع “قيصر” ذاتية الحركة.
وأعلنت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا كاثرين كولونا في مؤتمر ميونيخ للأمن في 18 فبراير/ شباط أن كييف يمكن أن تعتمد على عمليات التسليم السريعة لحوامل المدفعية ذاتية الدفع “قيصر”.
وخاطبت الوزيرة نائب رئيس الوزراء لإعادة إعمار أوكرانيا ألكسندر كوبراكوف، قائلة: “ستحصل على مدافع قيصر ذاتية الدفع إضافية قريباً، لأننا ننتج الآن بشكل أسرع”.
كندا ستقدم لأوكرانيا 32 مليون دولار إضافية
كما أعلنت كندا اليوم الجمعة أنها ستقدم لأوكرانيا 32 مليون دولار كمساعدة أمنية إضافية، وتم نشر البيان المقابل على الموقع الإلكتروني لحكومة كندا.
ويوضح أنه من إجمالي المبلغ، سيتم استخدام 7.5 مليون دولار لإزالة الألغام، وأكثر من 12 مليون دولار لتمويل مكافحة وإزالة التهديدات البيولوجية والإشعاعية والنووية، وأكثر من 13 مليون دولار للتحقيق في انتهاكات وجرائم حقوق الإنسان.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/ فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
من جهتها أكدت موسكو، في أكثر من مناسبة، أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف؛ إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بسبب إمداد كييف بالأسلحة.
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفاً مشروعاً لروسيا.
