العناوين الرئيسيةعربي

المحكمة العليا الليبية ترفض قانون إنشاء المحكمة الدستورية في بنغازي

قضت الدائرة الدستورية في المحكمة العليا الليبية بالعاصمة طرابلس، اليوم الأحد، بعدم دستورية قانون إنشاء المحكمة الدستورية الصادر عن مجلس النواب الليبي عام 2022.

وأفادت وسائل إعلام ليبية بأن “الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا، وفي الجلسة المنعقدة لها بتاريخ اليوم 5 مارس- آذار2023 في الطعن المقدم إليها رقم 70/4 قـ، تقضي بعدم دستورية قانون إنشاء المحكمة الدستورية الصادر عن مجلس النواب بتاريخ 2022/03/16″.

المحكمة العليا الليبية لن تنحاز إلى أي طرف من الأطراف

يشار إلى أن الجمعية العمومية للمحكمة العليا الليبية قررت بالإجماع العام الماضي على إعادة تفعيل الدائرة الدستورية للنظر في الطعون والفصل فيها، ونص القرار على أن المحكمة تعاهد الليبيين على أنها لن تنحاز إلى أي طرف من الأطراف، وستعلي شأن الوطن والمبادئ والقواعد الدستورية المقررة.

ويذكر أن مجلس النواب الليبي أقر عام 2022 قراراً بتعديل على قانون المحكمة العليا ينص على أن يؤدي مستشارو المحكمة اليمين القانونية أمامه (أمام مجلس النواب)، كما اعتمد المجلس في جلسته قرار هيئة رئاسته بتعيين مستشارين بالمحكمة، وأدى وقتها المستشار عبد الله أبو زريرة اليمين القانونية رئيساً للمحكمة العليا في ليبيا.

وأفاد عبد الله بليحق الناطق باسم مجلس النواب، وقتذاك في بيان حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه، بأن “أبو زريرة أدى اليمين القانونية أمام رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح.

ويشار إلى أن الدائرة الدستورية تختص بالفصل بالقضايا والطعون ذات الجانب الدستوري والقانوني، والقضايا والخلافات حول القوانين والتشريعات والقرارات التي تصدر عن السلطتين، التنفيذية والتشريعية، وأيضاً أي مخالفة أو طعن في الإعلان الدستوري، بحسب قانون إنشائها.

وأغلقت الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا منذ عدة سنوات، في محاولة لإبعاد القضاء عن الصراع السياسي الليبي، وهذا ما جعل الجمعية العمومية للمحكمة العليا تفعيل وإعادة الدائرة الدستورية للفصل في عدة قضايا قانونية وتشريعية بالبلاد.

وفي وقت سابق اعتبر سياسيون ليبيون، أن قرار المجلس الأعلى للدولة بالتصويت على الموافقة على التعديل الدستوري الـ13 “خطوة موفقة ومباركة”، وأنه يعكس تغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية.

ورحّب رئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب الليبي، عيسى العريبي، بالتصويت بالموافقة من قبل مجلس الدولة على التعديل الدستوري الثالث عشر الذي أقره مجلس النواب.

وأضاف في تصريحات إلى “سبوتنيك” أنه “بذلك يُصبح هذا التعديل نافذا، ويقطع الطريق على التدخلات الخارجية في الشأن الليبي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك