إعلام - نيوميدياالعناوين الرئيسية

واشنطن بوست تكشف هشاشة المجمع الصناعي العسكري الأميركي 

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، اليوم الجمعة، مقالاً قالت فيه إنّ الولايات المتحدة الأميركية ستحتاج إلى 15 عاماً لتجديد أنظمة أسلحتها الرئيسية، بسبب “هشاشة” المجمع الصناعي العسكري الأميركي.

وكشفت المساعدة العسكرية الأميركية لأوكرانيا، بحسب الصحيفة، والتي تجاوزت 32 مليار دولار، عجز الولايات المتحدة عن زيادة إنتاج العديد من أنواع الأسلحة والذخيرة التي تحتاجها كييف وواشنطن نفسها.

وبحسب الاستنتاج الذي توصل إليه مؤلفو المقال، فإنّ الصراع الأوكراني “كشف عن مشكلات عميقة على الولايات المتحدة التغلب عليها” من أجل إنتاج أسلحة لاحتياجاتها واحتياجات حلفائها.

المجمع الصناعي العسكري الأميركي في وضع صعب بسبب أوكرانيا

ووفقاً لبعض المحللين الأميركيين، لا يبذل البنتاغون جهوداً كافية لتجديد مخزونات الأسلحة التي غادرت المستودعات الأميركية ونقلت إلى أوكرانيا.

وقد لا يكون حجم إنتاج المصانع الأميركية كافياً لمنع نفاد مخزونات الأسلحة والذخيرة الرئيسية التي تزود الولايات المتحدة بها أوكرانيا، بحسب المقال ذاته.

وفي هذا الصدد، أشارت “واشنطن بوست” إلى أنّ الأمر سيستغرق 15 عاماً على مستوى الإنتاج في وقت السلم، وأكثر من 8 سنوات في وقت الحرب، لتجديد مخزون أنظمة الأسلحة الرئيسية.

وتتضمن هذه القائمة الصواريخ الموجهة والطائرات من دون طيار التي يمكن نقلها إلى الحلفاء. وفي الوقت نفسه، قالت الصحيفة إنّ الولايات المتحدة ستستغرق 4 سنوات لتجديد صواريخ “M982 Excalibur” الموجهة عالية الدقة المرسلة إلى كييف، وسنتين ونصف سنة لتجديد “HIMARS MLRS”.

وبحسب الصحيفة، فإنّ المشكلة لا تقتصر على ما تزود الولايات المتحدة به أوكرانيا، بل إنّ وتيرة الإنتاج الحالية ستتطلب أكثر من 10 سنوات لاستبدال الأسطول الأميركي لطائرات الهليكوبتر “UH-60 Black Hawk”، وما يقارب 20 عاماً لصواريخ جو – جو متوسطة المدى الحديثة.

كذلك، سيحتاج البنتاغون إلى 44 عاماً على الأقل قبل أن يتمكن من استبدال أسطوله من حاملات الطائرات.

ولعقود بعد الحرب العالمية الثانية، انخفض الإنفاق العسكري، وانخفض حجم المجمع الصناعي العسكري بشكل حاد. وبحسب الصحيفة، من بين 51 شركة كبيرة في هذا القطاع في التسعينيات بقي نحو 5 الآن.

ووفقاً لما جاء في المقال، فإنّ المشكلات ليست أقل خطورة في أوروبا؛ ففي ألمانيا، وسط خطط للتوسع الحاد في الوجود العسكري، يُعتقد أنّ مخزونات الذخيرة تكفي لمدة يومين من القتال، فيما تكفي في المملكة المتحدة لمدة 8 أيام.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك