العناوين الرئيسيةفضاءات
المبدع حاتم علي.. يرحل تاركاً جمهوراً ليس “عصي الدمع” على فراقه

|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس
.
دقت هذه السنة المسمار الأخير في النعش، لم تقبل أن تترك لنا ولو اليوم المتبقي منها دون حزن وألم وفراق وخسارة.
والخسارة اليوم جليلة بحجم الراحل، الفنان المخرج حاتم علي. الحاتم الكريم في إبداعه وسيرته الفنية. حتى في رحيله رحل دفعة واحدة! ولم يقتّر علينا.
الحزن الذي ساد اليوم أروقة كافة وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، لا يعكس اعتراضاً على الموت، فكلنا سنموت. إنما الأسى كان على رحيل مبكر.. رحيل مبدع في أوج عطائه. قاد مرحلة فنية بأكملها نحو درب جديدة، ورؤى رائعة، انعكست تألقاً وتفرداً على الدراما التلفزيونية السورية والعربية.
ليست الدراما وحدها من فقدته. كذلك السينما والمسرح، إذ عمل بهما ممثلاً ومخرجاً، إلى جانب أدوار متنوعة قدمها بمنتهى البراعة.
رحل الحاتم في تغريبة -أشبه بتغريبته الفلسطينية- طويلة، بعيدة عن وطنه سورية. تاركاً لنا “الفصول الأربعة” محترقة..
رحل مع عشرين جائزة دولية، عارفاً أن الجمهور ليس “عصي الدمع” على فراقه.
لكن، ليس صحيحاً أنه ترك الساحة الفنية في حالة يتم وفقر! فقد أودع لدينا إرثاً كبيراً (25 مسلسلاً متنوع الأفكار والقضايا. و5 افلام سينمائية و5 مسرحيات و5 أعمال إنتاجية و30 دوراً تمثيلياً و20 جائزة وأعمال دبلجة) إنها ثروة فنية وإبداعية وإنسانية، نتقاسمها جميعاً بالحفظ والصون بعد رحيله رحمه الله.
لكن، ليس صحيحاً أنه ترك الساحة الفنية في حالة يتم وفقر! فقد أودع لدينا إرثاً كبيراً (25 مسلسلاً متنوع الأفكار والقضايا. و5 افلام سينمائية و5 مسرحيات و5 أعمال إنتاجية و30 دوراً تمثيلياً و20 جائزة وأعمال دبلجة) إنها ثروة فنية وإبداعية وإنسانية، نتقاسمها جميعاً بالحفظ والصون بعد رحيله رحمه الله.
.