عربي

اللافي: ننتظر زيارات المسؤولين الروس لليبيا لتأكيد دعم موسكو لحكومة الوحدة الوطنية

أكد وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية وليد اللافي، تطلعه لزيارة مسؤولين روس إلى العاصمة الليبية طرابلس ودعم موسكو لحكومة الوحدة الوطنية.

وقال اللافي في مقابلة مع “سبوتنيك”، إن “هناك اتفاق على أهمية زيارة مسؤولين روس رفيعو المستوى لطرابلس، من أجل تأكيد دعم موسكو لحكومة الوحدة الوطنية وخارطة الطريق التي نأمل أن تذهب بليبيا إلى الاستقرار”.

وأوضح أن مواعيد الزيارات واللقاءات الدبلوماسية تخضع “لاعتبارات متعلقة بالتنسيق وجدولة المواعيد لكلا الجانبان”.

وحول زيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية إلى موسكو، أجاب اللافي بأن “زيارة رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة إلى موسكو مرحب بها من الجانبان، وليست موضع خلاف أو أن هناك موانع تعترضها وسيعلن عن موعدها عندما تحدد”.

وأكد الوزير الليبي، أن المصالح الاقتصادية المتبادلة بين ليبيا وروسيا تتطلب دعم موسكو لحكومة موحدة ومؤسسة عسكرية موحدة، والتي لن تتحقق إلا بإرساء السلام في ليبيا.

وتابع اللافي “العلاقة بين حكومة الوحدة الوطنية وروسيا تستند على علاقات تاريخية بين البلدين، وكل الملفات الشائكة تحل عن طريق التزام البلدين بأهمية إرساء السلام في ليبيا من أحل تنفيذ كافة المشاريع الاقتصادية الكبرى والاستراتيجية بالنسبة لليبيا”.

وعدد الوزير الليبي بعض المشاريع الروسية-الليبية المشتركة والتي توقفت بسبب الحرب، ومنها بحسب كلامه “مشروع إنشاء شبكة توزيع الغاز بقيمة مليار دولار ويربط المسافة الممتدة بين مدينتي بنغازي وزوارة ويمتد على طول الساحل الليبي.

كذلك هناك اتفاقيات وقعت قبل سنة 2011 لتطوير حقول نفطية ليبية عن طريق شركات روسية. وهناك مشروع السكة الحديدية الذي وقع سنة 2008 على أن يربط بين سرت وبنغازي بمسافة تصل إلى 554 كيلو متر. وهناك اتفاقيات تعاون عسكري بين البلدين”.

وخلص اللافي إلى أن “كل هذه الفرص الاقتصادية والالتزامات السابقة تتطلب حكومة واحدة في ليبيا ومؤسسة عسكرية موحدة، لذلك فإن دور روسيا في تحقيق هذه المتطلبات يدفعها اليوم للتمسك بخيار إرساء السلام في ليبيا”.

المصدر: سبوتنيك

 

http://تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى