القوات الأوكـرانية تقصف لوغانسك بصواريخ هيمارس الأمريكية
قال المكتب التمثيلي لجمهورية لوغانسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب، اليوم السبت، إنّ القوات الأوكـرانية أطلقت صاروخين من منظومة “هيمارس” الأمريكية على مدينة ستخانوف في لوغانسك.
وجاء في البيان، “تمّ تسجيل قصف من جانب التشكيلات المسلحة الأوكـرانية، في الساعة 01.45 (بتوقيت موسكو) على مدينة ستخانوف، باستخدام راجمات الصواريخ هيمارس (جرى إطلاق صاروخان)”.
وتواصل القوات الأوكـرانية استهداف الأحياء السكنية والبنى التحتية في مناطق ومدن في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك.. إلى ذلك أكد متحدث باسم نائب رئيس الإدارة الإقليمية، اليوم السبت، إن مدينة هينيتشيسك ستصبح مؤقتا العاصمة الإدارية لمنطقة خيرسون، وقال ألكسندر فومين: “اعتبارا من اليوم، العاصمة الإدارية المؤقتة لمنطقة خيرسون هي هينيتشيسك، وتتمركز جميع السلطات الرئيسية هناك”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت أمس الجمعة، إعادة انتشار أكثر من 30 ألف عسكري روسي ونحو 5 آلاف قطعة سلاح وعتاد عسكري في الضفة اليسرى لنهر دنيبر، مشيرة إلى إخلاء الضفة اليمنى للنهر من المعدات العسكرية كافة، وأكدت الوزارة أنه نتيجة للإدارة الفعالة والإجراءات المنسقة للوحدات الروسية، لم تُترَك قطعة واحدة من المعدات العسكرية والأسلحة على الضفة اليمنى، وأنه تم نقل جميع الجنود الروس إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة الروسية تستهدف القوات الأوكـرانية على الضفة اليمنى لنهر دنيبر بمحور خيرسون، أن ضربات القوات الروسية في الوقت الحالي، تلحق خسائر في صفوف القوات والمعدات العسكرية التابعة للجيش الأوكراني على الضفة اليمنى لنهر دنيبر.
وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس الجمعة عدم وقوع أي خسائر خلال إعادة انتشار القوات الروسية في الضفة اليسرى لنهر دنيبر، على محور خيرسون، موضحة أن العملية اكتملت تمام الساعة الخامسة فجراً بتوقيت موسكو، وأعلنت أيضاً حالة التأهب للتحذير من الغارات الجوية، في ساعة مبكرة اليوم السبت، في عدة مناطق بأوكرانيا.
وحسب خريطة الإنذار بالغارات الجوية الصادرة عن وزارة التحول الرقمي الأوكرانية، أعلنت حالة التأهب للتحذير من الغارات الجوية في مناطق كيروفوغراد وميكولايف وجزء من منطقة خيرسون الخاضع لسيطرة قوات كييف.
القوات المسلحة الروسية تواصل، منذ 24 شباط الماضي، العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس، ونزع سلاح القوات الأوكرانية هناك، والقضاء على التوجهات النازية حسبما تقول موسكو.
