العناوين الرئيسيةفضاءات
الفنان عمار الشوا.. في معرضه “رأيت….!” أوجد موئلاً لأفكاره عبر الطيور

|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس
.
نعم رأيت..
وجميع من حضر افتتاح معرض الفنان التشكيلي السوري عمّار الشوّا، رأى لوحات معرضه الجديد الذي اختار له عنوان “رأيت…!” وأقيم قبل أمس في صالة “عشتار” بحضور كبار الفنانين (التشكيليين والنحاتين) ونقاد الحركة الفنية، وزملاء الفنان والإعلام وعشاق الفن التشكيلي.
.
وجميع من حضر افتتاح معرض الفنان التشكيلي السوري عمّار الشوّا، رأى لوحات معرضه الجديد الذي اختار له عنوان “رأيت…!” وأقيم قبل أمس في صالة “عشتار” بحضور كبار الفنانين (التشكيليين والنحاتين) ونقاد الحركة الفنية، وزملاء الفنان والإعلام وعشاق الفن التشكيلي.
.

.
المتابع لتجربة الفنان عمار الشوا، الذي كثيراً ما اهتم في أعماله الفنية بالكائنات الحية من غير الإنسان، كالطيور مثلاً. سيرى أنها موجودة بكثرة (كي تعلّم الإنسان) لا نقول إن المعرض اقتصر على وجودها، لكنه عني بها ووجّه من خلالها رسائله الفنية والفكرية. لذا اختارها من عدة أنواع، عصافير وشحارير وسنونو، ولكل منها رمزيتها الأسطورية ودلالتها الحالية.
.
المتابع لتجربة الفنان عمار الشوا، الذي كثيراً ما اهتم في أعماله الفنية بالكائنات الحية من غير الإنسان، كالطيور مثلاً. سيرى أنها موجودة بكثرة (كي تعلّم الإنسان) لا نقول إن المعرض اقتصر على وجودها، لكنه عني بها ووجّه من خلالها رسائله الفنية والفكرية. لذا اختارها من عدة أنواع، عصافير وشحارير وسنونو، ولكل منها رمزيتها الأسطورية ودلالتها الحالية.
.

.
حلقت في المعرض لوحات الشوا، رغم كونها مصلوبة على الجدران كلوحة المسيح التي توسطت المعرض، لأن الفنان أخرج -أخيراً- الطيور من أقفاص إطارات اللوحات، وأوجد لها موئلاً غير “البورتريه”، فدخلت الحدائق والغابات، وسكنت الأشجار، وبنت أعشاشها على الأغصان، وقبل هذا وذاك فردت أجنحتها وطارت في فضاءات اللوحات والمعرض معاً، حدّاً يخيّل للمتلقي أن المسيح المصلوب في لوحته، كانت يداه مفرودتان على هيئة طير يحلّق!
.
.

.
.
فكرة الأجنحة والتحليق والحرية، كانت مكرسة، حتى من خلال طيور خارج فضائها ومساحتها البرية! ومن خلال أسماك تحلّق خارج بيئتها البحرية ودلالاتها الميثولوجية في الرزق والمال، في تشكيلات أقرب لسرب الطيور منها إلى الأسماك!
لم يكن دخول الإنسان كعنصر إلى بعض اللوحات؛ مجانيا، فلتبديد الحزن والألم والقهر، منح الشوا؛ الإنسان إمكانية التحليق وبلوغ الحرية من خلال طيور تحاول استنهاض همته، وعبر تخليق الأجنحة على كتفيه، حتى لو كان ملتصقاً بالأرض!
.

لم يكن دخول الإنسان كعنصر إلى بعض اللوحات؛ مجانيا، فلتبديد الحزن والألم والقهر، منح الشوا؛ الإنسان إمكانية التحليق وبلوغ الحرية من خلال طيور تحاول استنهاض همته، وعبر تخليق الأجنحة على كتفيه، حتى لو كان ملتصقاً بالأرض!
.

.
لقد قال الفنان عمار الشوا “رأيت…!” عبر اللون والريشة والتقنيات المستخدمة في عشرات لوحات معرضه المختلفة الأحجام.
لقد قال الفنان عمار الشوا “رأيت…!” عبر اللون والريشة والتقنيات المستخدمة في عشرات لوحات معرضه المختلفة الأحجام.
ومن حق المتلقي أن يقول “رأيت كافة عناصر اللوحات (الطيور، الأشجار، الأزهار، الأرض، السماء) ترمز للإنسان وتوقه إلى الحرية والأمان في كل فضاءات الحياة. إذ ليس من قبيل المصادفة أن تتشكل لوحة زهرة دوّار الشمس على هيئة أجنحة!
.
.