العناوين الرئيسيةعربي

العراق: الكشف عن جهة انطلاق الطائرة المسيرة التي حاولت اغتيال الكاظمي

كشفت القوات المسلحة العراقية، جهة انطلاق الطائرة المسيرة التي حاولت اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، فجر أمس الأحد.

وقال الناطق باسم قائد القوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، في تصريحات مع قناة “الميادين”، إن “الطائرة المسيّرة انطلقت من جنوب شرق العاصمة بغداد”، نافيا أن تكون ضمن منظومة الرادار التابعة للسفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء.

وأضاف أن “الأجهزة الاستخبارية تعمل على الوصول للمنفذين بعد تحديد جهة انطلاق الطائرة”، مؤكداً أن “القوات المسلحة في جاهزية تامة للدفاع عن العراق والشعب والمؤسسات”.

وكان رئيس خلية الإعلام الأمني العراقية، سعد معن، أكد في مقابلة مع قناة “الشرقية” العراقية، أن الطائرات المسيرة التي استهدفت مقر إقامة الكاظمي، “انطلقت من منطقة تبعد 12 كم من شمال شرق بغداد”.

وفي وقت لاحق كشف مصدر عراقي، اليوم الاثنين، بأن الأجهزة حددت ثلاثة أشخاص بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.

وقال المصدر لـقناة روسيا اليوم ، إن “الأجهزة الأمنية والاستخباراتية حددت ثلاثة أشخاص حتى الآن بالوقوف وراء محاولة اغتيال الكاظمي”.

ولم يكشف المصدر مزيدا من التفاصيل، أو إلى أي جهة ينتمي هؤلاء.

كما أعلن مصدر عراقي، اليوم الاثنين، أن اجتماع القادة السياسيين الذي عقد مساء اليوم الإثنين، لم يصل إلى نتيجة، فيما أشار إلى وجود اتفاق على عقد اجتماع جديد يوم الأربعاء المقبل.

وقال المصدر لـروسيا اليوم، إن “الاجتماع عقد في منزل رئيس الحكومة الأسبق حيدر العبادي بحضور رؤساء الجمهورية والوزراء ومجلس القضاء الأعلى، بالإضافة إلى قادة سياسيين شيعة وزعماء فصائل مسلحة”.

وأضاف، أن “الاجتماع ناقش محاولة اغتيال الكاظمي وتداعياتها، لكنه لم يصل إلى نتيجة، وهناك مقترح لعقد اجتماع جديد يوم الأربعاء المقبل”.

من جهته ذكر “الإطار التنسيقي” الذي يضم قوى شيعية سياسية ومسلحة، أن “الاجتماع دان جريمة استهداف المتظاهرين وأكد ضرورة إكمال التحقيقات القضائية المتعلقة بها ومحاسبة المتورطين بهذه الجريمة”.

وبحسب البيان، فإن “الاجتماع رفض ودان جريمة استهداف منزل رئيس الوزراء، وشدد على ضرورة إكمال التحقيق بها ورفد فريق التحقيق بفريق فني مختص لمعرفة كل حيثيات الجريمة وتقديم المسؤولين عنها للقضاء”.

واتفق المجتمعون وفقا للبيان، على خفض التوتر وإيقاف التصعيد الإعلامي من جميع الأطراف وإزالة جميع مظاهر الاستفزاز في الشارع والذهاب نحو تهدئة المخاوف لدى الناس وبعث رسائل اطمئنان لأبناء الشعب العراقي.

كما بحث الاجتماع عن “معالجات قانونية لأزمة نتائج الانتخابات تعيد لجميع الأطراف الثقة بالعملية الانتخابية التي اهتزت بدرجة كبيرة والدعوة إلى اجتماع وطني لبحث إمكانية إيجاد حلول لهذه الأزمة المستعصية”.

​يذكر أن القوات الأمنية كانت انتشرت بشكل كثيف ليلة أمس في بغداد بعد ساعات على محاولة اغتيال فاشلة لرئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، عبر استهداف طائرة مسيرة مفخخة لمنزله في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد.

وعقب الهجوم الفاشل، نشر الكاظمي تغريدة على “تويتر” طمأن فيها الشعب العراقي على وضعه الصحي، ثم ظهر بعدها في مقطع فيديو مصور وأكد أن “الصواريخ والمسيرات الجبانة لا تبني أوطانا ولا تبني مستقبلا”، كما أدانت دول عربية وإقليمية، محاولة الاغتيال التي نجا منها رئيس الوزراء العراقي عبر استهداف منزله في بغداد بطائرة مسيرة مفخخة، وأكدت ضرورة محاربة الإرهاب.

 

http://تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى