العراق يخطط لإنتاج سيارات محلية بالشراكة مع مصر

أعلنت وزارة الصناعة العراقية، اليوم السبت، عن وضع خطط لتطوير صناعة السيارات في العراق.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن مستشار وزارة الصناعة عمار الجنابي، قوله إن “الوزارة بدأت بوضع خطط تتم دراستها حالياً بغية إنتاج سيارات عراقية، وتطوير الصناعة بشكل عام”.
وأضاف أنه “يوجد العديد من الأفكار بخصوص صناعة السيارات، وأن واحدة منها، إجراء عقود مشاركة التكنولوجيا الخاصة مع الجانب المصري”.
وأشار إلى أن “العراق كان ينتج سيارات نوع سكانيا سابقاً ويتم تجميعها من خلال استيراد الاحتياجات المهمة فيها ويتم تجميع الهيكل الباقي من خلال الخطوط الإنتاجية في الداخل”.
وأوضح أن “عدم تفعيل قانون منع الاحتكار والمنافسة الذي صدر العام 2010 يعد مشكلة في القطاع الصناعي التنافسي”.
وأردف: “سيارة دسكايب على سبيل المثال تباع بـ 2800 دولار في إيران، بينما يصل سعرها في العراق الى 7000 دولار”.
وأكد المسؤول العراقي أن “سيارة “دسكايب” على سبيل المثال تباع ب 2800 دولار في إيران، بينما يصل سعرها في العراق الى 7000 دولار ، وهذا يدل على أن التخطيط لم يكن صحيحا”.
وبين أن “الوزارة وضعت خطوطاً تقوم بدراستها من أجل إنتاج صناعة عراقية مجدية في جميع المجالات، وليس في مجال صناعة السيارات وحسب”.
وفي شباط أكد وزير البيئة العراقي جاسم الفلاحي، حرص بلاده على إدخال السيارات التي تعمل بالطاقة النظيفة للسوق العراقي.
جاء ذلك خلال إعلان شركة سردار للسيارات افتتاح فرع “جاكوار لاندروفر” وإطلاق أول سيارة كهربائية في البلاد، بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وقال الوزير العراقي جاسم الفلاحي، إن وزارته تدعم بشكل جدي للطاقات المتجددة وإدخال السيارات الصديقة للبيئة.
وأوضح أن شركة “سردار” كان لها السبق في إدخال سيارات هجينة، ثم سيارة كهربائية بالكامل.
وأشار الوزير إلى أن وزارة البيئة تدعم شركة “تويوتا” منذ سنوات لتوفير سيارات صديقة للبيئة في السوق العراقي.
وأضاف، “نتطلع أن يكون هناك سوق واعدة لمفهوم الطاقات المتجددة والمركبات الصديقة للبيئة”.
وكان رئيس مجموعة سردار للوكالات التجارية، سردار باباني، أعلن عن دخول أول سيارة في العراق تعمل بالكهرباء بشكل كامل، معتبراً أن ذلك يعزز البيئة النظيفة.