العناوين الرئيسيةسورية

سورية: سياسات أردوغان تهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم ونحتفظ بحقنا في صد العدوان التركي

أدانت سورية بأشد العبارات القرار الصادر منذ يومين عن البرلمان التركي بتجديد ما يسمى (التفويض الممنوح) لرئيس النظام التركي إرسال قوات عسكرية إلى العراق وسورية لمدة سنتين مؤكدة أن الوضع الإقليمي والدولي لم يعد يحتمل السكوت عن ممارسات العدوان التركي الذي يهدد السلم والأمن الدوليين.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات القرار الصادر منذ يومين عن البرلمان التركي بتجديد ما يسمى (التفويض الممنوح) لرئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان إرسال قوات عسكرية إلى العراق وسورية لمدة سنتين.

وأضاف المصدر إن سياسات رجب طيب أردوغان باتت تشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن في المنطقة والعالم حيث يستمر في شن الاعتداءات العسكرية على الأراضي السورية وفي خرق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالوضع في سورية والتي دعت جميعها إلى احترام سيادة واستقلال وسلامة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية.

وتابع المصدر إن تراخي مجلس الأمن في مواجهة الاحتلال التركي المستمر لأراض في الجمهورية العربية السورية يجعل رئيس النظام التركي يتمادى في جرائمه واعتداءاته ضد سورية ويستمر في احتلال أراض سورية وفرض سياسات الأمر الواقع والتغيير الديموغرافي والتتريك وتكريس واقع الاحتلال في تلك المناطق وفي قطع مياه نهر الفرات عن المدنيين ودعم الجماعات الإرهابية المسلحة في إدلب ومحيطها والتي صنفها مجلس الأمن نفسه كيانات إرهابية وفي إساءة استخدام ملف اللاجئين السوريين كورقة ابتزاز وضغط على المجتمع الدولي وفي إرسال المقاتلين الإرهابيين الأجانب والمرتزقة الإرهابيين إلى سورية وإلى بؤر النزاع في مناطق مختلفة من العالم وفي عرقلة آفاق الحل السياسي في الجمهورية العربية السورية.

وقال المصدر تؤكد سورية أن الوضع الإقليمي والدولي لم يعد يحتمل السكوت عن ممارسات النظام التركي التي تهدد السلم والأمن الدوليين وهو الأمر الذي يفرض على مجلس الأمن مسؤولية مباشرة في ممارسة ولاياته وصلاحياته بإدانة كل الممارسات العدوانية للنظام التركي ضد سيادة واستقلال وسلامة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية ومطالبته بسحب قواته العسكرية المحتلة بشكل فوري وغير مشروط من أراضي الجمهورية العربية السورية واحترام استقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والتوقف عن خرق مبادئ الميثاق ومقاصده وقواعد القانون الدولي ذات الصلة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها والامتناع عن ارتكاب جريمة العدوان وكذلك بالتقيد بالاتفاقات الثنائية الناظمة للعلاقات بين البلدين وبتفاهمات أستانا.

وختم المصدر بالقول تحتفظ الجمهورية العربية السورية بحقها المطلق استناداً إلى الميثاق والقانون الدولي في الدفاع عن استقلالها ووحدة أراضيها وسيادتها على كامل هذه الأرض واتخاذ كل الإجراءات العملية والقانونية التي تكفلها الشرعية الدولية من أجل صد العدوان التركي وتحرير كامل الأراضي السورية وتطالب المجتمع الدولي بمساءلة هذا النظام على جرائم الحرب والعدوان التي ارتكبها بحق الجمهورية العربية السورية وبتعويض الدولة السورية عن كل الخسائر التي تسببت بها هذه الممارسات ضد المدنيين السوريين والبنى التحتية السورية والأملاك العامة والخاصة والثروات الطبيعية والتراث التاريخي للجمهورية العربية السورية.

المصدر: سانا

تابعونا على صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك