العجز التجاري في اليونان ينكمش21.9% خلال شهر

انكمش العجز التجاري في اليونان بواقع 21.9% في كانون الثاني (يناير) الماضي فيما ارتفعت الزيادة في قيمة الصادرات نحو ست مرات عن معدل النمو في الواردات.
وكشف تقرير أصدرته هيئة الإحصاء اليونانية حول تجارة البضائع صدر أمس الأول أن إجمالي قيمة الواردات بلغ 6.827 مليار يورو في يناير (كانون الثاني) الماضي من 6.455 مليار يورو في الشهر نفسه من 2022 بزيادة 5.8% باستثناء منتجات النفط وزادت الواردات بشكل عام 3.8% بينما ارتفعت 4.2% باستثناء منتجات النفط والسفن في اليونان بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وبلغ إجمالي قيمة الصادرات 4.463 مليار يورو من 3.428 مليار يورو في يناير الماضي بزيادة 30.2 “باستثناء منتجات النفط زادت الصادرات 17.5%” بينما باستثناء منتجات النفط والسفن ارتفعت الصادرات 17.3%.
وتراجع العجز التجاري 21.9% ليصل إلى 2.364 مليار يورو من 3.027 مليار يورو في يناير الماضي “باستثناء منتجات النفط تراجع العجز 12.7%” بينما باستثناء منتجات النفط والسفن تراجع العجز التجاري بواقع 11.7%.
وارتفع مؤشر أسعار المواد الغذائية في اليونان ليصل إلى 15.4% ما يعني أن ما يسمى بتضخم الغذاء ظل ذا رقم مزدوج للشهر العاشر على التوالي خلال الـ12 شهراً الماضية وفوق مستوى الـ15% للشهر الثالث على التوالي.
ويأتي ارتفاع أسعار الغذاء رغم إعلان هيئة الإحصاء اليونانية تراجع التضخم للشهر الرابع على التوالي حيث وصل إلى 7% في كانون الثاني (يناير).
ومن المتوقع أن يظل تضخم الغذاء عند مستويات مرتفعة جداً حتى نهاية النصف الأول من العام على أقرب تقدير بحسب تقديرات السوق.
ومن أسباب استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية الحجم الصغير للسوق اليونانية التي لم تشارك في منافسات الأسعار مع مرور الوقت. كما أشار المحللون إلى تحول المستهلكين نحو العروض الخاصة.
إلى ذلك تعتزم اليونان وبلغاريا استكشاف إمكانية إحياء مشروع لإقامة خط أنابيب نفط يربط بين الدولتين بعدما كان قد تم تأجيل مشروع مماثل قبل أعوام بحسب ما أوردته وكالة “بلومبيرج” للأنباء.
وبعد التوصل إلى اقتراح أولي في منتصف تسعينيات القرن الماضي وقعت بلغاريا واليونان وروسيا اتفاقية في 2007 من أجل إقامة خط لنقل نفط روسيا وبحر قزوين من ميناء بورجاس البلغاري على البحر الأسود إلى ميناء أليكساندروبولي اليوناني على بحر إيجه.
وتهدف الفكرة إلى تحاشي مضيقي البوسفور والدردنيل المزدحمين في تركيا وتم التخلي عن المشروع في النهاية بسبب مخاوف مالية وأخرى بيئية. وفي هذه المرة سيقوم خط أنابيب محتمل بنقل النفط في الاتجاه الآخر من أليكساندروبولي إلى بورجاس.
المصدر: الاقتصادية
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter