العناوين الرئيسيةالوسط الفني

العالم بلغة الساز … يترجمه عزف هوشنك حبش

العالم بلغة الساز … يترجمه عزف هوشنك حبش
العالم بلغة الساز … عنوان الأمسية الموسيقية المتميزة، التي استضافتها مؤخراً دار أوبرا دمشق، وأحياها العازف الفنان هوشنك حبش، بحضور الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة، والمايسترو أندريه معلولي مدير عام دار الأسد للثقافة والفنون وباقة من المهتمين بالموسيقا وعشاق آلة الساز.
قدم حبش في أمسية العالم بلغة الساز، مقطوعات موسيقية شرقية وغربية، بمشاركة مجموعة موسيقية، ضمّت حسان نادر عازف الكمان، وعلي سليمان عازف البيانو والكيبورد، وجمال عازف الغيتار بيس، وفارس الدهان على الدرامز، وعمران أبو يحيى وشفيق ياغي على الإيقاع والبيركشن. كما قدّم ثلاث مقطوعات ألّفها لآلة الساز بدأت مع “سكون” التي تصوّر لحظات الصمت المفعم بالذكريات المؤلمة التي يعيشها الإنسان حين يدخل مدينته بعد الحرب، أما مقطوعة “ذكرى” فتروي حالة شعورية لمن يمر بمراحل نفسية قاسية قبل بلوغ الأمل. فيما أهدى مقطوعة “لأمي” إلى روح والدته.
.
العالم بلغة الشاز
العازف هوشنك حبش
في الشق الغربي من الأمسية، عزفت المجموعة الموسيقية مقطوعة “بيلو” للمؤلف الموسيقي الهندي “فيشوا موهان بهات” وعبر موسيقا الجاز حضرت مقطوعة “سباين” الشهيرة للمؤلف الأميركي “تشيك كوريا”.
وفي الشق الشرقي من الأمسية، قادت آلة الساز الموسيقا الكلاسيكية الشرقية بشكل رائع ترجمت أحاسيس العازف الشغوف عبر موسيقا “مضناك” لمحمد عبد الوهاب.. ومع اللون الطربي كانت المتعة الحقيقية عبر  مختارات موسيقية للسيدة أم كلثوم، تلتها مقطوعة “وقمح” لزياد الرحباني إضافة إلى “دولاب حجاز” لمصطفى كاندرالي، والختام مع مقطوعة ابرزت جماليات الساز من خلال “فلكلور كردي”.

بذا؛ سلطت الأمسية الأضواء على هذه الآلة الوترية الجميلة “الساز” الشبيهة نوعاً ما بآلة البزق العربي، والدور الذي تؤديه ضمن الألوان الموسيقية المتعددة، بخاصة أن آلة الساز قديمة المنشأ ورافقت حضارات مختلفة، وتميزت بقدرتها على التعبير عن مشاعر الحزن والشجن.
.

*روعة يونس

.

.لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى