الظاهرة رونالدو يقدم نصيحة لميسي قد تحسم المونديال
نصح الظاهرة رونالدو، نجم الكرة البرازيلية، الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي أن يبذل قصارى جهده حتى يحسم الأمور وينال اللقب الأغلى في ختام مسيرته الدولية، مؤكداً أن البرغوث حقق إنجازات ضخمة في مسيرته، لكن ذلك لا يعني أنه يستحق الفوز بلقب كأس العالم.
ويسعى ميسي لحصد المجد بكل قوة وتركيز من خلال تحقيق الانتصارات لمنتخب الأرجنتين وتحطيم الأرقام القياسية على المستوى الشخصي، حيث تخطى منتخب هولندا بتسجيل هدفاً وتقديم تمريرة حاسمة، ومن ثم الفوز بضربات الترجيح ليصعد بالتانغو إلى نصف نهائي البطولة.
ويأمل في قيادة منتخب بلاده إلى سادس نهائي في كأس العالم، حينما يواجه كرواتيا غداً الثلاثاء بالدور قبل النهائي.
ورغم إشادته بأداء ميسي في البطولة، فقد حذر الظاهرة من صعوبة مهمة التتويج بكأس العالم بالنسبة للاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية 7 مرات.
وقال رونالدو للصحفيين، اليوم الإثنين: “جميعنا نستحق ذلك، لن يعطيك أحد شيئاً، مهما كانت قصتك”.
وأضاف: “الأرجنتين لا تلعب بشكل جيد لكنهم يلعبون معاً، إنهم شرسون في الهجوم، وهناك ميسي الذي يحسم الأمور حينما يكون قريباً من منطقة الجزاء”.
وتابع: “هل سأكون سعيداً إذا فاز ميسي بكأس العالم، بالطبع سأكون سعيداً له، لكن هناك منافسة كبيرة بين البرازيل والأرجنتين”.
وختم: “لن أكون منافقاً وأقول إنني سأكون سعيداً للأرجنتين، هذا ليس صحيحاً”.
مشوار الظاهرة مع منتخب البرازيل
وظفر رونالدو ببطولة كأس العالم مرتين (في نسختي 1994 و2002) ووصل معه لنهائي نسخة 1998 التي خسرها أمام منتخب فرنسا المستضيف، حيث اختير هو كأفضل لاعب في البطولة.
كما حظي بلقب هدّاف النسخة التالية (2002) بثمانية أهداف قاد بها منتخبه لتحقيق لقبه المونديالي الخامس، كما حقق مع منتخب السامبا بطولة كوبا أمريكا مرتين، أولها في نسخة 1997 التي سجّل في مباراتها النهائية وحلّ ثانياً في قائمة الهدافين بخمسة أهداف، واختير أفضل لاعب في البطولة.
كما حقق اللقب الثاني في نسخة 1999 وسجّل أيضاً في النهائي وتصدّر ترتيب هدافي البطولة (مناصفة مع زميله ريفالدو) برصيد خمسة أهداف.
وفي عام 1997 شارك أيضاً مع منتخب البرازيل في بطولة كأس القارات التي أُقيمت في المملكة العربية السعودية وظفر مع المنتخب بلقبها، حيث سجل أربعة أهداف في البطولة منها هدف في نصف النهائي وهاتريك في النهائي.
وخاض رونالدو مع منتخب السامبا 98 مباراة سجل خلالها 62 هدفاً جعلته يحتلّ المركز الثاني في قائمة هدافي المنتخب التاريخيين خلف الأسطورة بيليه (77 هدفاً). عشرة من هذه الأهداف سجّلها في مشاركتين في كوبا أمريكا (خمسة أهداف في كل نسخة) قاد بها منتخبه للقبين متتاليين في البطولة (1997 و1999) في إنجاز غير مسبوق طوال تاريخ المنتخب، وسجّل أيضاً 15 هدفاً في ثلاث مشاركات فعلية له مع المنتخب في بطولة كأس العالم، بواقع 4 أهداف في مونديال فرنسا 1998 و8 أهداف في نسخة 2002 (أفضل هدّاف)، وثلاثة في مونديال 2006، ومنذ ذلك الحين وهو في صدارة الهدّافين التاريخيين للبطولة حتى حطّم المهاجم الألماني ميروسلاف كلوزه رقمه في مونديال 2014.
اقرأ أيضاً… كأس العالم 2022… النسخة الأفضل من ميسي
