اقتصاد

الصين.. 10 شركات تبحث مستقبل السيارات الكهربائية  

حددت كبرى الشركات المنتجة لليثيوم في الصين سعراً أدنى وقدره 250 ألف يوان (36 ألفاً و850 دولاراً) لطن كربونات الليثيوم، في محاولة للحد من انخفاض سعر المادة الخام لتصنيع البطاريات الخاصة بالسيارات الكهربائية.

/10/ شركات تتفق على السعر..

ونقلت “رويترز” عن مصادر ذات صلة بالأمر أن نحو /10/ شركات اتُفقت على السعر بما في ذلك “تيانكي ليثيوم” و”جانفينغ ليثيوم”، في حين أنكرت شركة “جانفينغ”، إجراء أية مناقشات بشأن وضع حد أدنى لسعر الليثيوم، مؤكدة أنه “لا توجد شركة في الصناعة لديها مثل هذه القدرات” فيما حضر ممثل عن “جيكون ليثيوم” أحد أكبر منتجي كربونات الليثيوم في الصين، وقال ممثل الشركة في رسالة عبر البريد الإلكتروني: “تصر جانفينغ دائماً على أن أسعار المنتجات يجب أن تحدد بواسطة العرض والطلب، ولن نأخذ زمام المبادرة أبداً للتحكم في الأسعار للتأثير على السوق”.

وتأتي هذه الخطوة مع انخفاض أسعار الليثيوم بسبب التباطؤ الكبير في الطلب على السيارات الكهربائية في الصين، أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم، حيث تراجعت الأسعار الفورية أكثر من 60% منذ ذروتها في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني، مع تسارع وتيرة التراجع في الأسابيع الأخيرة بسبب حرب الأسعار المتزايدة في سوق السيارات في الصين، وليس من الواضح إلى متى ستتبع الشركات، التي تمثل أكثر من نصف إنتاج كربونات الليثيوم في الصين، الحد الأدنى للسعر.

أسعار الليثيوم..

في هذا الصدد انخفضت الأسعار الفورية إلى 220 ألف يوان للطن يوم الجمعة الماضي، وفقاً لتقييم أسبوعي للأسعار من قبل “فاست ماركتس”، بانخفاض عن 260 ألف يوان في الأسبوع السابق، كما قُدمت عروض منخفضة تصل إلى 150 ألف يوان في السوق هذا الأسبوع، إذ يسعى التجار إلى تفريغ المخزونات المتزايدة.

وحسب أشخاص حضروا اجتماع الشركات العشر فإن تحديد سعر أدنى من شأنه أن يعزز معنويات السوق، ويمنع الأسعار من الانخفاض أكثر، ومع ذلك، كان بعض المشترين متشككين في أن المنتجين سوف يلتزمون بالسعر الأدنى، نظراً إلى تباطؤ الطلب، وناقش المشاركون في الاجتماع أيضاً الإطلاق المخطط له في وقت لاحق من هذا العام للعقود الآجلة لكربونات الليثيوم في بورصة “قوانغتشو”، وهي خطوة أخرى يمكن أن تساعد في استقرار الأسعار.

المصدر: أرقام

صفحاتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى