العناوين الرئيسيةدولي

الصين تستعد لاستقبال إعصار «إن-فا»

|| Midline-news || – الوسط …

 

تستعد الصين لاستقبال الإعصار “إن-فا”، في الوقت الذي استمرت فيه أعمال إزالة الركام الناتج عن الفيضانات الكاسحة التي ضربت وسط الصين قبل أيام.

يأتي هذا فيما أعلنت السلطات في شرق الصين عن وقف حركة الطيران والقطارات والملاحة البحرية وفق “فرانس برس”.

ومن المتوقع أن تضرب العاصفة الاستوائية اليابسة عصر اليوم الأحد في محيط نينغبو وشنغهاي لاسيما مع هبوب رياح قوية على المدينة الثانية.

كما تم إغلاق بعض المنتزهات مثل ديزني لاند شنغهاي.

يأتي هذا فيما لقي ما لا يقل عن أربعة أشخاص مصرعهم في نفق طريق سريع بوسط الصين غمرته مياه الفيضانات في نفس الوقت الذي سقط فيه نفق لمترو الأنفاق بعد هطول ثماني بوصات من الأمطار في ساعة واحدة، الكارثة التي اعتبرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تدق ناقوس الخطر فيما يخص بخطورة تغير المناخ على البنية التحتية للطرق السريعة.

وأفادت الصحيفة (في سياق تقرير نشرته على موقعها الالكتروني) أن أكثر من 200 سيارة علقت في نفق طريق سريع يوم أمس الأول بوسط الصين عندما غمرت الأمطار المنطقة بشكل قياسي. وتدفقت السيول من المياه في مداخل النفق، كادت تملأه حتى السقف.

وأضافت: من المحتمل أن يكون عدد القتلى في ذلك اليوم أعلى لو لم يكن لقوات الكوماندوز الخاصة الذين سبحوا ذهابًا وإيابًا بين المركبات المتمايلة والمتصادمة لإنقاذ السائقين الغارقين دوراً مهما بينما امتلأت سياراتهم بالمياه وغرقت. ولا تزال السلطات تستكشف ضحايا جدد داخل النفق وقالت إن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم.

وفي البداية، أوضحت الصحيفة أن الاهتمام الدولي بمخاطر سلامة النقل الناجمة عن الأحوال الجوية القاسية ركز على حادث غرق نفق مترو أنفاق مدينة تشنجتشو بمقاطعة خنان بوسط الصين. فيما أكد خبراء في مجال سلامة النقل، في تصريحات خاصة للصحيفة: أن الوفيات الناجمة عن الفيضانات على الطرق السريعة والنفق تسلط الضوء على المخاطر التي يمكن أن يشكلها تغير المناخ على سائقي السيارات.

وفي عام 2011، نشرت مجموعة من الخبراء الصينيين ورقة تقنية أشارت إلى أن نفق تشنجتشو، الذي كان لا يزال قيد الإنشاء، يقع في منطقة منخفضة حيث تتشكل برك المياه الراكدة بشكل متكرر في الشوارع. غير أنه تم افتتاح النفق في عام 2012.

وتم بناؤه بنظام ضخ مصمم للتعامل مع أكبر كمية من الأمطار قد تسقط مرة واحدة كل 50 عامًا. لكن السلطات وصفت طوفان يوم الثلاثاء بأنه، من الناحية النظرية، حدث يحدث مرة واحدة على الأقل منذ 1000 عام.

وبينما جفت أشعة الشمس الساطعة في صباح اليوم شوارع مدينة تشنجتشو، استمرت العديد من البلدات في مقاطعة خنان الشمالية في مواجهة ارتفاع منسوب المياه.

وقال قوه هواجي، كبير مهندسي فيلق حريق وإنقاذ خنان في مؤتمر صحفي حكومي انعقد في الصباح، أن هناك العديد من القرى تحاصرها الفيضانات وتحتاج إلى إجلاء عدد كبير من الناس – بحسب الصحيفة -.

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك