العناوين الرئيسيةسورية

الصين:تدعو إلى بذل جهود لتحسين الوضع الإنساني في سورية بشكل جوهري

|| Midline-news || – الوسط …

 

دعا  المبعوث الصيني المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود باتجاه تحسين الوضع الإنساني في سورية بشكل جوهري.

وقال قنغ شوانغ، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة  ، إن تقديرات الأمم المتحدة تقول إن الاحتياجات الإنسانية في سورية وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ اندلاع الأزمة قبل 10 سنوات، حيث يوجد أكثر من 13 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة، ويتعين على المجتمع الدولي أن يبذل جهودا مشتركة لتكثيف المساعدات الإنسانية إلى سوريا ويسعى جاهدا لتحسين الوضع الإنساني في البلاد بأسرع وقت ممكن.

وفي هذا السياق، أكد قنغ على 3 نقاط في حديثه لمجلس الأمن:

أولا، من المهم أن يتم تنفيذ مشاريع إنعاش مبكر بنشاط بحيث تكون تلك المشاريع مصممة وفقا لاحتياجات الشعب السوري مع تقديم المساعدة الإنسانية الطارئة.

وأوضح “يتعين على المجتمع الدولي تنفيذ القرار رقم 2585 من خلال تعزيز مشاريع إنعاش مبكر على صعيد الموارد المائية والرعاية الصحية والتعليم والمأوى، مع مساعدة سورية في مكافحة كوفيد-19 من أجل تعزيز تنميتها الاقتصادية والاجتماعية”.

وأكد المبعوث الصيني أن العقوبات الأحادية الجانب المفروضة من قبل الدول المعنية تفاقم الأزمة الإنسانية في سورية، وتعيق تنميتها الاقتصادية والاجتماعية، وتتعارض مع جهود المجتمع الدولي، مطالبا برفعها على الفور.

ثانيا، ينبغي تعزيز مراقبة آلية إيصال المساعدات عبر الحدود، وبذل الجهود لتعزيز الانتقال من التسليم عبر الحدود إلى التسليم عبر الخطوط، حسبما قال قنغ.

وأوضح أن مجلس الأمن يقع على عاتقه الالتزام بتعزيز المراقبة من أجل ضمان أن تكون آلية عبر الحدود محايدة وشفافة وتظل وفية لطابعها الإنساني، مؤكدا في الوقت نفسه أن آلية عبر الحدود هي ترتيب خاص تم وضعه في ظل ظروف محددة في حين أن آلية عبر الخطوط ينبغي أن تكون القناة الرئيسية.

وأضاف قنع أن “الصين تدعم منظمة الصحة العالمية في مواصلة تنفيذ العمليات الإنسانية في شمال شرق سورية من خلال آلية عبر الخطوط. ويمثل أول تسليم عبر الخطوط من جانب برنامج الأغذية العالمي للإمدادات الإنسانية من حلب إلى إدلب اختراقا كبيرا في عمليات الإغاثة الإنسانية في سورية. ومن المأمول أن نتمكن من العمل معا لتوسيع نطاق آلية عبر الخطوط وتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري بشكل أفضل”.

ثالثا، هناك حاجة إلى دعم الحكومة السورية من أجل استقرار الوضع الأمني في جميع أنحاء البلاد وتهيئة الظروف اللازمة للعمليات الإنسانية والعملية السياسية.

وفي هذا الصدد، قال قنغ إن الصين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الأطراف المعنية في درعا في الجنوب، وتدعم الحكومة السورية في استقرار الوضع المحلي وإعادة توطين المدنيين وتقديم الإغاثة.

وأردف أن العديد من أعضاء مجلس الأمن يشعرون بالقلق من الأعمال الإرهابية في سورية ومخاطر انتشارها، مؤكدا أن التصدي لقضية مكافحة الإرهاب مطلب أساسي لاستعادة السلام والنظام في سورية.

وأضاف أن القوات الإرهابية في إدلب تشكل خطرا كبيرا على الأمن القومي السوري. وبخصوص قضية إدلب، أكد أن المجتمع الدولي يجب أن يتحدث بشكل قاطع ضد الإرهاب ويدعم جهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب ويحافظ على الزخم من أجل تحقيق السلام وإعادة الإعمار في سورية.

المصدر: شينخوا

 

 

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك:https://m.facebook.com/106241930981757

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك