صحة وجمال

الصداع في رمضان.. الأسباب وطرق الوقاية

يعتبر الصداع من أبرز المشكلات التي تؤرق الكثيرين خلال ساعات الصيام في نهار شهر رمضان، وخصوصاً في أيامة الأولى.

ومشكلة الصداع في رمضان لها عوامل عدة منها التغير المفاجئ في مواعيد الوجبات والنوم وانخفاض مستوى السكر في الدم ونقص الكافيين والتوقف عن التدخين.

الوقاية من الصداع في رمضان:

هناك طرق بسيطة للتخلص من الصداع في شهر رمضان المبارك، نوردها في السطور التالية:

1. تدليك فروة الرأس..

 

يساعد تدليك فروة الرأس لدقائق عدة في تنشيط الدورة الدموية، كما يعزز تدفق الدم بشكل طبيعي إلى الرأس، وذلك لتقليل حدة الألم.

2. التعرض للماء الدافئ أو البارد..

تعريض الرأس بشكل مباشر للماء البارد تحت الصنبور يساعد في تقليل حدة العوارض وتقليل الالتهاب، وفي حال كان الصداع ناجماً عن شد عضلي في الرقبة أو الكتف، يُفضّل الاعتماد على الماء الدافئ الذي يساعد في استرخاء العضلات والأعصاب.

3. النوم..

الخلود إلى النوم حال كان ذلك متاحاً يساهم في تقليل الشعور بالإجهاد وتخفيف الألم.

4. الابتعاد عن الضوضاء..

الابتعاد عن مصادر الضوضاء والزحام والاسترخاء تماماً يساهم في التخفيف من حدة الألم.

ويمكن الوقاية من الصداع في رمضان باتباع تعليمات عدة، منها الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالماغنيسيوم، الذي يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم، ويُنصح بشرب كميات كافية من المياه خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور بشكل متوازن وتوزيعها على ساعات الإفطار، كما يُنصح بتناول الخضروات والفواكه الغنية بالألياف، التي تساهم في الاحتفاظ بالماء في الجسم لفترة أطول، والحصول على قدر كاف من النوم، والابتعاد عن التوتر والإجهاد.

ويدفع طول فترة الصيام نهاراً البعض إلى عادات غذائية خاطئة، سواء في الإفطار أو السحور، وتبدأ هذه العادات بتناول الماء البارد في بداية وجبة الإفطار، وتناول الطعام على عَجَل، والإسراف كذلك ولا تنتهي بالإسراف في شرب المياه في السحور.

وينصح الأطباء بعدم الإسراف في تناول المنبهات الغنية بالكافيين أو النوم بعد الإفطار مباشرة، وكذلك عدم تناول الحلويات في السحور، وهو ما قد يخلق شعوراً بالعطش طيلة فترة النهار في اليوم التالي.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى