صحة وجمال

جائحة كورونا تختفي و”الصحة العالمية” تسأل الصين: “ماذا حدث؟”

حث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم غيبريسوس” الصين على مشاركة معلوماتها حول منشأ جائحة كورونا “كوفيد-19“.

وقال “غيبريسوس” إنه إلى حين حدوث ذلك تظل جميع الفرضيات مطروحة على الطاولة، بعد أكثر من ثلاث سنوات من ظهور الفيروس لأول مرة، مضيفاً رداً على سؤال حول منشأ كورونا: “دون الوصول الكامل إلى المعلومات التي تمتلكها الصين، لا يمكنك قول هذا أو ذاك”.

الصحة العالمية: قرائن من الصين عن منشأ كورونا..

وأضاف “غيبريسوس”: “جميع الفرضيات مطروحة على الطاولة، هذا هو موقف منظمة الصحة العالمية، ولهذا السبب كنا نطلب من الصين أن تتعاون في هذا الشأن.. إذا فعلوا ذلك فسنعرف ما حدث أو كيف بدأ”.

لكن “ماريا فان كيركوف” من منظمة الصحة العالمية، المسؤولة الفنية عن مكافحة “كوفيد-19” قالت إن أحدث المعلومات الصينية قدمت بعض “القرائن” على منشأ الفيروس ولكن لا توجد إجابات، وأضافت أن المنظمة تعمل مع العلماء لمعرفة المزيد عن الحالات المبكرة من عام 2019 مثل أماكن وجود المصابين.

وأضافت أن منظمة الصحة طلبت أيضاً من الولايات المتحدة الحصول على بيانات أصلية تدعم دراسة حديثة أجرتها وزارة الطاقة الأمريكية أشارت إلى أن تسرباً معملياً في الصين هو ما تسبب على الأرجح في انتشار جائحة “كوفيد-19”.

“ووهان” بداية الجائحة..

اكتشف الفيروس لأول مرة في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر/ كانون الأول 2019، إذ اشتبه الكثيرون في أنه انتشر في سوق للحيوانات الحية قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم ويقتل ما يقرب من سبعة ملايين شخص.

وقام علماء صينيون بتحميل بيانات الأيام الأولى لجائحة كورونا على نحو موجز إلى قاعدة بيانات دولية الشهر الماضين وتضمنت التسلسلات الجينية الموجودة في أكثر من 1000 عينة بيئية وحيوانية تم أخذها في يناير/كانون الثاني 2020 في سوق هوانان للمأكولات البحرية في ووهان، موقع أول انتشار معروف لفيروس كورونا.

وأظهرت البيانات أن الحمض النووي من أنواع حيوانية متعددة، بما في ذلك كلاب الراكون، موجود في العينات البيئية التي ثبتت إصابتها بفيروس “سارس-كوف 2“، وهو الفيروس المسبب لمرض “كوفيد-19″، ما يشير إلى أنها كانت “الوسائط الأكثر احتمالية” لنقل المرض، وفقاً لفريق من الباحثين الدوليين.

المصدر: وكالات

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى