الصحافة الأردنية تسلط الأضواء على ماقاله الرئيس الاسد عن العلاقة مع عمان

ضجت مواقع وصحف أردنية بزيارة الوفد البرلماني الأردني إلى سوريا ولقائه بالرئيس السوري بشار الأسد، أمس، الاثنين 19 من تشرين الثاني.
صحيفة “الغد” الأردنية قالت في مقال لها إن الرئيس الأسد أعرب عن تقديره لمواقف المملكة، وإنه دعا إلى عودة العلاقات السورية مع الأردن إلى سابق عهدها.
وكان وفد نيابي أردني مكون من ثمانية نواب برئاسة النائب، عبد الكريم الدغمي، زاروا سوريا، أمس، والتقوا الأسد في محاولة لإعادة العلاقات بين البلدين.
ونقلت صحيفة “الغد” عن نواب قولهم إن “القيادة السورية أبدت موقفًا إيجابيًا تجاه العلاقات مع الأردن، ودعت لعودة العلاقات إلى سابق عهدها، وضرورة إزالة جميع العوائق”.
من جهتها عنونت صحيفة “السوسنة” أن “ الرئيس بشار الأسد يحي الأردن قيادة وشعبًا”، ونقلت عن النائب خالد أبو حسان قوله إن “اللقاء مع الأسد كان وديًا”.
في حين أفادت وكالة “عمون” بأن الرئيس الأسد حمل رئيس الوفد عبد الكريم الدغمي رسالة شفهية للملك الأردني عبد الله الثاني، وقال له “انقل للملك أنني أتطلع إلى الإمام ولا أتطلع للخلف”.
من جهتها، ذكرت “رئاسة الجمهورية السورية”، في بيان أصدرته عقب اللقاء أن “أعضاء الوفد أكدوا أن نبض الشارع الأردني كان دومًا مع الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية”.
خمس محطات مرت بها العلاقات السورية- الأردنية بعد 2011
واعتبر الرئيس الأسد أن “أهمية زيارات الوفود البرلمانية تنبع من كونها المعبر الحقيقي عن المواقف الشعبية والبوصلة الموجهة للعلاقات الثنائية بين الدول”.
وشهدت العلاقات بين سوريا والأردن خلال السنوات التي تلت عام 2011، تحولات دراماتيكية وخاصة من الجانب الأردني، ومرت العلاقات بين الطرفين خلال السنوات الماضية بعدة محطات كان الأردن فيها من داعمي فصائل المسلحين في الجنوب السوري.
لكن عقب سيطرة الجيش السوري على جنوبي سوريا، تموز الماضي، بدأ الأردن البحث عن عودة العلاقات خاصة بعد فتح معبر نصيب الحدودي، الشهر الماضي، الذي يعتبر نافذة عمان إلى أوروبا.
وكان رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز، رحب بتعيين دمشق سفيرًا لها في عمان وتبادل السفراء بينهما.
وقال الفايز بمقابلة مع تلفزيون “روسيا اليوم”، الشهر الماضي، إن الأردن لا يمانع بوجود سفير سوري في عمان