السينوغرافيا مشهدية العرض … كتاب قيّم يغوص في أنواعها وأهدافها
السينوغرافيا مشهدية العرض … كتاب قيّم صدر مؤخراً، ضمن سلسلة “دراسة” من إصدارات “الهيئة العامة السورية للكتاب“. لمؤلفته الدكتورة رندا سلمان إسماعيل.. وحمل عنوانه الكامل ” السينوغرافيا مشهدية العرض … تاريخ وأشكال وظروف وأهداف”. ويقع الكتاب في 382 صفحة من القطع الكبير، وصمم له الغلاف الفنان محمد عبدالعزيز.
واسوة على ما دأبت عليه الهيئة، فقد تم توفير الكتاب بحسم 50% في نقاط البيع في المراكز الثقافية كافة. كما يمكن للقراء طلبه بالتواصل مع مديرية المعارض والتسويق في الهيئة.
.
كتاب قيّم
يقدم كتاب السينوغرافيا مشهدية العرض ، من منظور أكثر شمولاً، داخل النطاق المسرحي، وأيضاً خارج النطاق المسرحي الذي احتكر استعمال هذا المصطلح إلى درجة جعلته مقرراً دراسياً حصرياً في أكاديميات الفنون المسرحية. وحاول الكتاب التعريف بالنموذج الأول للتمثيل المشهدي الذي بدأه الإنسان منذ العصر الحجري، متتبعاً تطور أشكاله وتقنياته وصولاً إلى آخر النزعات الفنية في عالم الاستعراض نهاية القرن العشرين، في كافة الطقوس الدينية والتقاليد الاجتماعية كالأفراح والجنائز. وفي الحياة اليومية والعوالم الغيبية. وفي اللوحات الجدارية والأرضية وداخل صفحات الكتب. وفي الفضاءات المعمارية والعمرانية، وقاعات المتاحف.
إنما، ماذا جاء في فصول الكتاب؟
.
السينوغرافيا مشهدية العرض
كما تشير إلى كل الأدوات التي تهدف إلى إحداث ما يسمى “وهم فراغي” أي بيئة يحدث فيها العمل.
لكن السينوغرافيا ارتبطت في المسرح ارتباطًا وثيقاً؛ لسهولة إظهار المكان وما يحتويه المحيط ضمن الخشبة على عكس باقي الفنون (سينما وتلفزيون) حيث المكان مفتوح والسينوغرافيا فيه متحركة لا جامدة.
.
أنواعها وأهدافها
كما أشارت في فصل من كتابها إلى أهداف السينوغرافيا، بأنها تطويع حركة الفنون التشكيلية والجميلة والتطبيقية بما ضمته من فنون المعمار والمناظر والأزياء المسرحية، وطرق استغلالها في الفضاء المسرحي، اعتباراً لفن المنظور، مما أعطى وجهاً جديداً لتعامل كل هذه الفنون مع الكلمة والعبارة والمونولوج والديالوج والحوار.
.
