هل ستوقف أمريكا مبيعات الأسلحة للسعودية بعد قرار “أوبك +”..

قال عضو مجلس الشيوخ السيناتور الأمريكي كريس كونز، إنه من المرجح أن يعلّق الرئيس جو بايدن مبيعات أسلحة جديدة للسعودية.
وأضاف كونز، أن هذا يأتي في خضم الخلاف القائم بين واشنطن والرياض بشأن قرار خفض إنتاج النفط.
وقال كونز لشبكة “سي إن إن”: أعتقد أن كلا من الإدارة الأمريكية ومجلس الشيوخ سيتخذان إجراءات، وأحد الإجراءات الأكثر ترجيحا هو تعليق أي مبيعات أسلحة في المستقبل إلى السعودية.
إقرأ المزيد.. السعودية مخاطبة واشنطن: لا نقبل أيّ نوع من الإملاءات
وكانت ذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” قبل أيام، أنّ مجموعة من النواب الديمقراطيين الأميركيين اقترحوا مشروع قانون ينص على سحب جميع القوات من السعودية، إضافةً إلى سحب أنظمة الدفاع الصاروخي.
وبحسب الصحيفة، فإنّ قرار “أوبك+” وجه ضربة سياسيةً خطيرة لبايدن والحزب الديمقراطي عشية الانتخابات البرلمانية النصفية.
كما كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن بلاده ستراجع تداعيات قرار تحالف أوبك+ بقيادة السعودية خفض إنتاج النفط على علاقات واشنطن والرياض.
بدورها أعلنت الخارجية السعودية أمس، أن الرياض لا تقبل الإملاءات و لا بأي نوع منها، وترفض أي تصرفات تهدف إلى تحوير الأهداف التي تسعى إليها، من أجل حماية الاقتصاد العالمي، مؤكدة أنها ترفض التصريحات بأن قرار “أوبك+” بني على دوافع سياسية ضد الولايات المتحدة.
إقرأ المزيد.. للمرة الأولى منذ 2020 “تحالف أوبك” يجتمع في فيينا
أكاديمي إماراتي: على أمريكا أن تدرك أن هناك خليجا جديدا
خفض إنتاج النفط والمواقف المتباينة تجاه موسكو يشعلان التوتر بين واشنطن والرياض
يذكر أن مجموعة “أوبك+” للدول المصدرة للنفط، وافقت في 5 تشرين الأول الحالي، على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً، و قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان: إنّ قرار أوبك+ اقتصادي بحت، وتمّ اتخاذه بإجماع الدول الأعضاء، مضيفاً أنّ دول أوبك+ تصرفت بمسؤولية واتخذت القرار المناسب.
وذكر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أن الرئيس جو بايدن يشعر بخيبة أمل بسبب القرار قصير النظر “كما وصفه” الذي اتخذته أوبك+ بخفض حصص الإنتاج.