السويد ستندمج في الناتو بعمق في المجال العسكري
أكدت السويد أنها ستندمج في الناتو بعمق في المجال العسكري لحلف شمال الأطلسي حال انضمامها إليه.
جاء هذا في تصريحات أدلى بها وزير الدفاع السويدي بال جونسون، عبر قناة “إس. في. تي” السويدية، اليوم السبت.
وقال الوزير: “أعتقد أن هناك حوالي 15 وثيقة سيتم التوقيع عليها، كما سنشهد اندماجاً عميقاً للسويد في الناتو في المجال العسكري”.
وأكد جونسون أن ستوكهولم تعتزم اتباع سياسة تهدف إلى “تعميق الاندماج في الناتو عسكرياً”، وذلك وسط إشكالية انضمامها إلى الحلف.
السويد ستندمج في الناتو ومستعدة لاستئناف المحادثات مع تركيا
وأعلن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، الثلاثاء الماضي، أن السويد مستعدة لاستئناف المحادثات مع تركيا للانضمام إلى الناتو بمجرد أن تكون أنقرة مستعدة لمثل هذه المفاوضات.
وتركيا هي الدولة الوحيدة التي ما زالت تعارض انضمامهما بينما لا تزال موافقة هنغاريا رهن المصادقة.
وفي وقت سابق صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن تركيا تحث على عدم ربط عملية عضوية السويد وفنلندا في الناتو بعملية شراء أنقرة للطائرات الأمريكية من طراز “إف-16”.
وقال قالن في تصريحات صحفية، “نسمع أيضا أن الكونغرس الأمريكي يمكنه فرض مثل هذه الشروط، أبلغتنا الإدارة الأمريكية أنه لا يوجد مثل هذا المطلب أو الرغبة، وسيكون هذا دليلاً علنيا على عدم الحيادية داخل الناتو، إذا كان هناك مثل هذا الطلب، فإنه لن تقبلها تركيا، ومن الأفضل عدم ربط موضوع “إف-16″ بعملية عضوية السويد وفنلندا في الناتو، ولن تتراجع تركيا في هذا الصدد، فهذه عمليات مختلفة، مستقلة عن بعضها بعضاً”.
وقدمت فنلندا والسويد، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 18 مايو-أيار 2022، طلبات إلى الأمين العام لحلف الناتو للانضمام إلى الحلف، وحتى الآن، لم يتم التصديق على طلبات السويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو من قبل دولتين فقط من أصل 30 – المجر وتركيا.
وتقول الدولتان إن ما دفعهما للتخلي عن حيادهما والتوجه نحو الانضمام للناتو هو العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
يذكر أن عملية انضمام عضو جديد إلى حلف شمال الأطلسي العسكري، تحتاج إلى موافقة جماعية من الأعضاء المشكلين للتكتل؛ وتعتبر تركيا من الدول المؤسسة في الحلف.
