تجاهل السوريون احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة بسبب الغلاء ..

ولا يقتصر الواقع الاقتصادي المتردي وانعكاساته على حياة السوريين وطريقة احتفالاتهم بالأعياد على مناطق سيطرة الحكومية السورية بل ينسحب ذلك على مناطق سيطرة المجموعات المسلحة في ادلب وريف حلب الغربي حيث غابت الاحتفالات عن هذه المناطق.
وتعاني أيضا منطقة شرق الفرات التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية/ قسد/ هي الأخرى ذات المعاناة حيث تكاد تختفي مظاهر الاحتفالات نتيجة حالة عدم الاستقرار من جهة والفقر والأزمة الاقتصادية من جهة ثانية لاسيما بعد موجة الجفاف التي ضربت المنطقة وانحباس الأمطار ما تسبب في تدني مستوى دخل المواطنين الذين يعتمدون على الزراعة بالدرجة الأولى.
وهذه ليست السنة الأولى التي يتهرب السوريين فيها من الاحتفال بمناسبة رأس السنة ، حيث فرضت الأزمة نفسها بمشاركة الغلاء بحيث لم يعد بامكان الأسرة السورية توفير مستلزمات الاحتفال ولو بالحد الأدنى .