إثر نزاع قبلي.. السودان يعلن الطوارئ بولاية جنوب كردفان
قتلى في انفجار بناد رياضي في بورتسودان

|| Midline-news || – الوسط …
لقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون أمس السبت إثر انفجار عبوة ناسفة ألقاها مجهولون في ناد رياضي بمدينة بورتسودان (شرقي السودان)، فيما أعلن والي جنوب كردفان حالة الطوارئ إثر نزاع قبلي.
وتعيش مدينة بورتسودان منذ أشهر صراعا دمويا بين قبيلتي “النوبة” و”البني عامر” أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وفي سياق متصل :قالت وكالة الأنباء السودانية “سونا” إن والي جنوب كردفان، حامد البشير إبراهيم، أصدر مرسوما مؤقتا تم بموجبه إعلان حالة الطوارئ في محليات “تلودي، والليري، وقدير، وأبو كرشولا، وأبو جبيهة، وهبيلا”.
وأرجع والي جنوب كردفان ذلك القرار إلى أنه بسبب تصاعد أحداث العنف في محلية قدير..
وقال إبراهيم إن “نحو 13 شخصا قتلوا في نزاع مسلح نشب بين قبيلتي الكواهلة والحوازمة في منطقة كالوقي .
فيما أفاد شهود عيان، أن “النزاع أدى إلى مقتل 100 مواطن، وعشرات الجرحى وسط غياب كامل للأجهزة الأمنية”.
وأضاف ابراهيم في تصريحات متلفزة أن القتال بدأ أول أمس الجمعة واستمر حتى وقت متأخر من مساء السبت، مما أدى أدى إلى موجة نزوح صوب الجبال الشرقية للولاية بسبب العنف وتزايد الإصابات.
وحذر الوالي من أنه سيتم تطبيق عقوبات تشمل السجن والتغريب والجزاءات المالية، تجاه كل من يخالف ويتجاوز قانون الطوارئ.
ودعا إبراهيم، إلى “القبض على جميع الجناة والمتفلتين وكل من يشكل خطرا للسلم والأمن المجتمعي بالتحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونشر الشائعات وتداول الأنباء الكاذبة أو أي وسيلة يمكن أن تزيد من الفتنة وتثير النعرات”.
وتشهد ولاية جنوب كردفان سنويا احتكاكات عنيفة بالأسلحة بين الرعاة والمزارعين، تخلف قتلى وجرحى بالتزامن مع موسم هطول الأمطار في المنطقة.
ولا توجد تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر بأيدي القبائل في ولايات دارفور وكردفان، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن مئات الآلاف من قطع السلاح تملكها القبائل بما فيها أسلحة ثقيلة “مدافع ورشاشات محمولة”.
ومنذ 21 أغسطس/آب 2019 يعيش السودان فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.
المصدر: وكالات ، مواقع إخبارية