عربي

السفارة الأمريكية في السعودية تبيع جزءاً من ممتلكاتها

 

في اعلان أثار حالة من الجدل خاصة أنه يتزامن مع الأزمة والتوتر بين الرياض وواشنطن على خلفية قرار اوبك خفض انتاجها من النفط .

السفارة الأمريكية في السعودية، أعلنت عبر بيان على موقعها الرسمي عن بدء مزاد إلكتروني علني لبيع جزء من ممتلكاتها دخل السفارة وهو ما يفيض عن حاجتها من أثاث وأجهزة منزلية.

وحددت سفارة أمريكا في الرياض في بيانها طرق الدفع والاستلام.

وقالت ”تعلن السفارة الأمريكية في الرياض عن بدء بيع الفائض من ممتلكاتها من الأثاث والأجهزة المنزلية من خلال مزاد إلكتروني.”

وتابعت موضحة أنه “سيتم إرسال بريد الكتروني للفائزين موضحا طرق الدفع وتفاصيل الاستلام.”

ويتضمن المزاد عبر الإنترنت حاويات من الأثاث والأجهزة المنزلية الفائضة عن الحاجة ويمكن الاطلاع عليها على موقع المزاد الخاص بالسفارة في الرياض على الإنترنت.

والمعروضات لها رقمٌ مخصص ووصف تفصيلي والحالة الحالية للمواد مع الصور، وتتكون من مجموعة متنوعة من الأثاث والأجهزة المنزلية، بما في ذلك على سبيل المثال “الأرائك ومقاعد مزدوجة وكراسي الطعام وطاولات وثلاجات”.

وسيقدم مقدمو العطاءات المهتمون عطاءاتهم للمزايدة على الحاوية بأكملها ومحتوياتها على أن يتم بيعها بالدولار الأمريكي على أساس “على حالتها وفي مكانها”.

ورغم أن هذا الإعلان روتيني وتقوم بها السفارة الأمريكية من وقت لآخر وفي جميع سفاراتها حول العالم وليس في السعودية فقط، إلا أنه أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل .

وبينما ظن متابعون أن أمريكا تمهد لخطوات عقابية ضمن المملكة وقد يكون من ضمنها سحب السفير، أكد آخرون أن هذا مزاد على موجودات في السفارات الأمريكية في العالم كله وليس في الرياض فقط.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أكدت في بيان لها أمس، أن مواطنا أمريكيا من أصل سعودي محتجز حاليا في السعودية، وقالت إن واشنطن أبدت قلقها للرياض مرارا بشأن المسألة.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية ذكرت في تقرير لها، الاثنين، أن السعودية أصدرت حكما بالسجن 16 عاما على السعودي الأمريكي سعد إبراهيم الماضي، بسبب تغريدات انتقد فيها الحكومة السعودية.

وقالت الصحيفة إن الماضي اتهم “باعتناق فكر إرهابي ومحاولة زعزعة استقرار المملكة ودعم الإرهاب وتمويله”. كما تم منعه من السفر لمدة 16 عاما.

وأكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “فيدانت باتيل”، في إفادة صحفية احتجاز “الماضي”، وقال إن بلاده عبرت للرياض عن قلقها في ديسمبر 2021، بمجرد علمها بالاعتقال.

 

وتأتي هذه القضية في وقت تعمل فيه إدارة جو بايدن على إعادة تقييم علاقتها مع السعودية، ردا على إعلان مجموعة “أوبك بلس” خفض إنتاج النفط على الرغم من اعتراضات الولايات المتحدة.

وكانت إدارة بايدن قد اتهمت الرياض بالانحياز إلى روسيا التي تشن حربا على أوكرانيا، لرفض السعودية طلب أمريكا بزيادة إنتاج النفط.

الاتهام الذي نفته السلطات السعودية وأكدت أنها تنظم إنتاج النفط من خلال سياسات مستقلة لا تتأثر بشيء ولا تجامل أطرافا على حساب أخرى.

 

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى